بمشاركة 28 دولة بالإضافة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بدأ الجمعة بدولة الإمارات العربية المتحدة أعمال مؤتمر المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
ويتناول المؤتمر قضايا الإرهاب ومواجهة التطرف العنيف من خلال وسائل الاتصال والقياسات والتقييم والمؤسسات والمجتمع المدني.
أعلن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، في افتتاح المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب أن المؤتمر يشكل دليلا واضحا على الالتزام بتعميق التعاون لمواجهة الإرهاب.
وأضاف في كلمته أن المؤتمر قادر على تحقيق الأهداف رعم حداثته إلا أنه يجمع خبرات وتجارب جميع الدول وأكد التزام الإمارات بالدعم الكامل للمنتدى.
بينما ذكر وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أن “تركيا مستقرة لكنها تقع في منطقة غير مستقرة ما دفعها لأن تكون في مواجهة دولية ضد الإرهاب”، وأضاف أنه يمكن توقع الإرهاب وتداركه قبل حدوثه.
وأكد نائب وزير الخارجية الأميركية، وليام بيرنز أنه تم إحراز تقدم بمكافحة الإرهاب بسبب التعاون الدولي خاصة في إضعاف تنظيم القاعدة، مشددا على ضرورة التصدي للجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة في إفريقيا.
كما سيتم الإعلان رسميا عن الافتتاح الرسمي للمركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف “هداية” وجميعها تعتبر مكونات متكاملة في الإستراتيجية الشاملة لمواجهة مكافحة الإرهاب.
ويتكون المنتدى من 5 فرق، ثلاثة منها لدراسة بناء القدرات في منطقة الصحراء الإفريقية والقرن الإفريقي وشرق آسيا بينما تنحصر مسؤولية الفريق الرابع في المهام القانونية والقضائية والفريق الخامس الذي ترأسه دولة الإمارات معني بمكافحة التطرف العنيف في المجتمعات.
وتحظى مسألة مواجهة التطرف العنيف باهتمام الخبراء والعاملين في مجال مكافحة الإرهاب ويدرك العاملون في مجال مكافحة الإرهاب جيدا أن إلحاق هزيمة استراتيجية بالإرهاب عبر معالجة مسبباته المتمثلة بالتطرف العنيف يتطلب تضافر الجهود في مجال مواجهة التطرف العنيف للحد من تجنيد المزيد من الإرهابيين.