أدى طلبة الصف الثاني عشر في مدارس أبوظبي أمس، امتحان الدراسات الاجتماعية المتكاملة بالنسبة لطلبة التعليم العام، فيما أدى طلبة التعليم الخاص امتحانهم في مادة الأحياء، حيث أجمع الطلبة على سهولة الامتحانين، وأنهما «أسهل من المتوقع».
وقالت الطالبتان الشقيقتان سالي وأسيل عزت، من مدرسة الوردية الخاصة، إن امتحان الأحياء جاء في مستوى جميع الطلبة وإنهما سعدتا بأسئلته التي جاءت في 5 صفحات، وكانت مباشرة بعيدة عن أي غموض أو تحوير ولم تخرج عن النموذج الوزاري الذي تدرب عليه الطلبة خلال الفصل الدراسي الأول، وأشارتا إلى أنهما تمكنتا من حل جميع الأسئلة ومراجعتها قبل انتهاء الوقت المحدد للامتحان، بربع ساعة تقريباً.
وأشارت الطالبة سلسبيلا الجساري، من مدرسة المنهل الخاصة إلى أن «الأحياء» تضمن أسئلة مباشرة متنوعة شملت الفراغات ورسمة وجداول واختيار البديل وتصحيح الكلمة الخطأ، وأن هناك جزئيات في الأسئلة كانت بحاجة إلى تفكير ومهارات، مؤكدة أن الامتحان لم يحمل أية صعوبات أو تعقيدات مقارنة بمادة الفيزياء.
وأكد لـ «الخليج» عدد من مديري مدارس مجلس أبوطبي للتعليم أن أجواء من الارتياح العام سادت بين الطلبة والمعلمين على حدّ سواء، معتبرين أن «الدراسات الاجتماعية المتكاملة»، كان في مستوى جميع الطلبة وجاء من النموذج الذي تدربوا عليه في كتاب النشاط التابع لكتاب «السراب» المقرر هذا العام.
وأعرب الطالب علي حسن الهاشمي، من مدرسة أبوطبي الثانوية عن أن الامتحان جاء في 8 صفحات، واضحاً ومريحاً، ومعظم أسئلته استنتاجية شملت مهارات الطالب التي تدرب عليها مع المعلم في كتاب النشاط للمادة، مشيراً إلى أن الأسئلة متنوعة شملت التعريف والاختيار من متعدد، والاستنتاج والتعليل والتفسير.
وأكد مجلس أبوطبي للتعليم، أن لجان المتابعة اليومية التي شكلها من الموجهين المتخصصين في كل مادة لم تتلقَ أية شكاوى أو ملاحظات بشأن صعوبة الأسئلة في مادتي الأحياء والدراسات الاجتماعية، بل على العكس فإن كثيراً من الطلبة انتهوا من أداء الامتحانين في وقت مبكر، وخرج بعضهم بمجرد انتهاء نصف الزمن المحدد للامتحان.
المصدر: الخليج