تنتشر نبتة الأرقطيون في المنطقة العربية بكثرة، وللأسف لم يتم تسليط الضوء عليها، ولم تأخذ حقها بالانتشار الإعلامي والطبي بما تستحقه، مع العلم بأنها كانت تستعمل في الطب القديم ومنذ الأزل بكثرة للتغلب على العديد من المشكلات الصحية.
استعملها الأوروبيون في الأطعمة، ودخلت أطباق اليابانيين والآسيويين، بسبب مزاياها في الطعم والفائدة لصحة جسم الإنسان. ويستفاد من كل أجزائها، بما فيها الأوراق والجذور، التي تكمن فيها كل الفوائد والعناصر الغذائية النادرة .
تحتوي على معادن مهمة، مثل الحديد والنحاس، وهي غنية بالبوتاسيوم والزنك والمنغنيز، إضافة إلى أحماض أمينية تدعم صحة الجسم.
وتعد من أوائل النباتات التي شغلت الدراسات والأبحاث لتثبت أن جذور الأرقطيون تفيد في الحد من الأمراض المستعصية.
فوائد الأرقطيون
■ تعتبر جذور الأرقطيون من أهم النباتات التي تعمل على تنقية الدم من الشوائب والسموم، حيث تعمل على تنظيف الأوعية الدموية، وتنقي نواة الخلايا، كما تحسّن من نوعية الكريات الحمراء والبيضاء، ومفيدة جداً لمن يرغب في عمل برنامج الديتوكس.
■ تسهم في التخلص من الحبوب والبثور التي تنتشر في الوجه والجسم، خصوصاً تلك الدمامل التي تستقر في منطقة الظهر والمناطق الخاصة بالجسم، حيث تقتل الأرقطيون كل البكتيريا السيئة، وتعمل كمضاد التهاب.
■يتميز جذر الأرقطيون وأوراقه بالطعم المر قليلاً، وهو يفيد لتنظيف الكبد، ويساعد على التخلص من الأوبئة الكبدية.
■إن شرب كمية من خلاصة الأرقطيون يومياً يسهم في التخلص من النيكوتين الضار في جسم المدخنين، ويساعد على تنقية الرئتين.
■ يُفضّل استعمال الأرقطيون لمن يعاني وجود الحصى والترسبات في الكلى، حيث يعمل على تنقيتها من تلك الحصى، ويجدد نشاط عمل الجهاز البولي.
■ يحتوي نبات الأرقطيون على مركب أركتجينين Arcetginin، الذي يعمل على تثبيط الأنواع المختلفة من الخلايا غير الحميدة، التي تسبب الإصابة بالسرطان، فهو مقاوم لانتشار تلك الخلايا، ما يسهم أيضاً في الوقاية من السرطان بأنواعه، وينصح باستعماله أيضاً لمن يوجد في تاريخهم الأسري أشخاص عانوا الإصابة بالسرطان كي يقاوموا خطر الإصابة عن طريق الوراثة.
■ يساعد الأرقطيون على حل مشكلة الأكزيما والصدفية، ويعتبر المستخلص منه مكملات غذائية أفضل داخلياً من تناول منقوع جذوره، ويمكن عمل مغطس من جذوره، وتمسح بها المناطق المصابة.
■يفيد تناول الأرقطيون في سن الرجاء عند السيدات اللواتي انقطعت عنهن الدورة الشهرية، ويعانين الهبات الساخنة والآلام التناسلية، فهو يخفض نسبة الألم، ويخفف من تكرار تلك الهبات الساخنة.
طرق تناوله الأرقطيون وتحضيره منزلياً
■ يُغلى ليتر من الماء النقي، ثم تخفف درجة الحرارة عنه، وتضاف إليه أربع ملاعق صغيرة من جذور الأرقطيون المقطعة، ويترك على النار الهادئة لمدة سبع دقائق، ويرفع عن النار ويترك جانباً لمدة ساعتين، كي تتحرر العناصر منه، ثم تُشرب كأسان منه يومياً.
■ يمكن تناول حبة أو حبتين يومياً منه كمكمل غذائي يباع في محال الأغذية الصحية.
■ تفرم بعض الأوراق والجذور (ذات الطعم اللذيذ واللزج)، وتضاف إلى أطباق السلطة أو طبيخ الخضراوات.
■ يجب أن تعرف أنه يجب الحذر من تناول جذور الأرقطيون للحوامل والمرضعات.