يحاول معظم المراهقين الابتعاد عن عادات آبائهم كونهم يعتبرونهم من النمط القديم الذي لا يناسب عصرهم، لكن عندما يأتي الأمر على السجائر نجدهم يكسرون تلك القاعدة ويقومون باستنساخ عادات آبائهم والبدء بالتدخين.
تشير دراسة جديدة نشرت عبر الانترنت في المجلة الأمركيكة للصحة العامة بتاريخ 17 سبتمبر، إلى أن المراهقين لأبوين أحدهما أو كلاهما مدخن معرضون لاحتمال إدمان التدخين ثلاث مرات أكثر من غيرهم.
وتعتبر الفتيات حسب الدراسة الأكثر عرضة لهذا الخطر خصوصاً عند تكون الأم هي الفرد المدخن في العائلة.
من المعروف أن معظم المدخنين يبدؤون التدخين في سن المراهقة كما يرى مؤلف الدراسة دينيس كانديل أستاذ الطب النفسي في جامعة كولومبيا لذا فإن انتقال هذه العادة السيئة من الآباء لأبنائهم أثناء فترة مراهقتهم أمر متوقع الحدوث.
الآباء قدوة لأطفالهم لذا يتحمل الوالدين الجزء الأكبر من خطأ لجوء أطفالهم لتدخين السجائر وبالتالي تعرضهم للمضاعفات الناتجة عن التدخين لاحقاً خلال حياتهم.
المصدر: صحيفة البيان