حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، من أن تأخر إعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة يزيد خطورة تفشي مرض شلل الأطفال.
وأكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «أونروا»، على موقع «إكس»، أن مجرد إيصال اللقاحات إلى غزة والحفاظ على سلسلة التبريد غير كافٍ.
وقال لازاريني: «لكي يتم تحقيق تأثير، يجب أن تصل اللقاحات إلى فم كل طفل تحت سن 10 أعوام».
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن، منتصف أغسطس الجاري، أن الأمم المتحدة تخطط لإطلاق حملة تطعيم على مرحلتين نهاية الشهر، لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن العاشرة.
وناشد غوتيريش كل الأطراف تقديم ضمانات ملموسة في الحال تضمن هدنة إنسانية من أجل الحملة.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، أمس، إصابة رضيع، عمره 10 أشهر، في قطاع غزة بفيروس شلل الأطفال من النمط 2، مؤكدةً أنها أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاماً.
وعلى الرغم من أن فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح من النمط 2 ليس أكثر خطورة بطبيعته من النمطين 1 و3، فهو مسؤول عن معظم حالات تفشي المرض في السنوات القليلة الماضية خاصة في المناطق ذات معدلات التطعيم المنخفضة.
ودعت وكالات الأمم المتحدة إسرائيل وحركة «حماس» إلى الموافقة على هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في الحرب المستمرة منذ 10 أشهر للسماح بإطلاق حملات تطعيم في القطاع.
المصدر: البيان