وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية التي تحاصرها قوات النظام السوري، بأنه في خطر شديد، فيما وصفته فرنسا وبريطانيا بالكارثي، وطالبت الأطراف الثلاثة بإنهاء الحصار والعودة إلى المسار السياسي.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا روسيا والولايات المتحدة، أمس، إلى العمل معاً من أجل خفض القتال، مشيراً إلى أن الوضع في حلب خطر للغاية، إذ إن المؤن المتبقية لا تكفي إلا لأسبوعين أو ثلاثة.
في باريس، قال وزيرا خارجية فرنسا جان مارك إيرولوت وبريطانيا بوريس جونسون، في بيان مشترك بعد لقائهما أمس، إن «حصار هذه المدينة حيث يعلق نحو 300 ألف شخص يجعل من المتعذر استئناف مفاوضات السلام». وأكد الوزيران أن آثار حصار حلب كارثية، ويمكن أن تؤدي إلى مغادرة لاجئين جدد.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجيش الروسي سيبدأ مع قوات النظام السوري فتح ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة.
في تطور آخر، أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني فك ارتباط جبهة النصرة في سوريا بتنظيم القاعدة، وتشكيل جماعة جديدة باسم «جبهة فتح الشام».
وتعليقاً على ذلك قالت الخارجية الأميركية، لا نرى سبباً لتغيير نظرتنا لجبهة النصرة بعد الإعلان، وسنحكم عليها من تصرفاتها وعقيدتها، والجبهة بمسماها الجديد لا تزال هدفاً للقوات الأميركية.
المصدر: البيان