
رفض الأميرال روبرت هارورد منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وكان هارورد من الأسماء التي تم تداولها لخلافة مايكل فلين الذي اضطر إلى الاستقالة بسبب اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك قبل تسلم ترامب مهامه الرئاسية. ورسميا، قال هارورد إنه رفض الوظيفة لأسباب عائلية والتزامات مالية.
إلا أن العديد من وسائل الإعلام الأميركية ذكرت أن هارورد غير سعيد لأنه لم يحصل على ضمانات بأن مجلس الأمن القومي — وليس مستشاري ترامب السياسيين – هو من سيكون مسؤولا عن سياسة المجلس.
وقال هارورد، في بيان بثته قناة “سي ان ان”، إنه رفض هذا المنصب لأنه “لا يمكنه أن يقوم بهذا الالتزام”. وأضاف أن”هذا العمل يتطلب 24 ساعة في اليوم وتركيزا على مدى سبعة أيام في الأسبوع والتزاما للقيام بذلك في شكل صحيح”.
وتابع “حاليا، لا يمكنني أن أقوم بهذا الالتزام”، مؤكدا أنه منذ تقاعده اتيحت له الفرصة “لمعالجة مسائل مالية وعائلية كان سيكون من الصعب القيام بها لو أنه تولى هذا المنصب.
وذكر أحد أصدقاء هارورد، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الأميرال المتقاعد رفض الوظيفة بسبب الفوضى التي تعم البيت الأبيض، فيما قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن من أسباب الرفض أن هارورد لن يتمكن من اختيار موظفيه.
المصدر: الاتحاد