أكثرمن مليار شخص حول العالم يستخدمون الفايس بوك وحوالي خمسمائة مليون شخص يستخدمون تويتر، أرقام تظهر أن مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت تحتل حيزا هاما في حياتنا.
لكن المخيف في الأمر أن حوالي ثلاثمائة مليون شخص يدمنون على استخدامها، قضية باتت تؤرق المختصين وتجعلهم يدقون ناقوس الخطر.
إحدى المصحات اللندنية التي تعالج الإدمان، تستقبل سنويا حوالي مائة شخص يعانون من الإدمان على مواقع التواصل الإجتماعي.
المرضي هم مراهقون من الجنسين إضافة الى نساء ورجال تقل أعمارهم عن الخامسة والثلاثين.
الدكتور ريشار غراهام يفسر لنا مظاهر هذا الإدمان ويقول:“يظهرون تكاسلا في القيام بالأشياء الضرورية والجوهرية في حياتهم ويستغنون عن الإعتناء بأنفسهم،يتأخرون في الأكل والشرب والنوم ويتغيبون عن اجتماعاتهم أو يتاخرون في الذهاب الى دراستهم أوعملهم.”
الدكتور غراهام يضيف أن المراهقين أكثرعرضة للإدمان على الشبكات الإجتماعية والعلاج يتمثل في الإمتناع تماما لوقت معين عن استخدامها ووضع برنامج محدد لنشاطات أخرى.
الكاتبة جيميني أدامز كانت تعاني من الإدمان على الفايس بوك.حاربت هذا الإدمان بالإمتناع تماما عن الدخول إلى هذا الموقع وبممارسة رياضة اليوغا.
الآن لا تقضي أكثر من نصف ساعة يوميا على الفايس بوك.
تقول:“انا أعمل في بيتي بوصفي كاتبة كما أنني شخص يقوم بالعديد من البحوث. كنت أكتب لمدة عشرين دقيقة مثلا ثم أدخل إلى صفحتي على الفايس بوك لأتثبت من شيء ما، لكن أقضي حوالي نصف ساعة دون أن اتفطن لذلك وفي النهاية اكتشف أنني أضعت حوالي نصف ساعة من وقتي.”
جيمي كتبت كتابا يحمل عنوان “حمية الفايس بوك”. الإمتناع عن هذا الموقع الإجتماعي هو بالتأكيد سر نجاح الحمية.
المصدر: euronews