بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تعزية ومواساة إلى الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لها والحكومة والشعب البريطاني الصديق وأسر الضحايا في التفجير الإرهابي الذي استهدف حفلاً الليلة قبل الماضية في مدينة مانشستر شمال انجلترا وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتي تعزية إلى تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا في ضحايا العمل الإرهابي.
وأدانت دولة الإمارات التفجير الإرهابي الذي استهدف حفلاً موسيقياً في مدينة مانشستر البريطانية، ليل الاثنين، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها هذا العمل الإرهابي الجبان الذي أوقع عدداً من الضحايا الأبرياء.. مؤكدة موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع من دون تمييز بين دين وعرق، وأياً كان مصدره ومنطلقاته.
وأكدت الوزارة وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الحكومة البريطانية في مواجهة العنف والإرهاب والتطرف، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطرة واجتثاثها من جذورها التي تهدد أمن، واستقرار دول العالم.
ونددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بالاعتداء، ووصفته بأنه «إرهابي مروع»، معتبرة أن منفذه «جبان» لأنه «تعمد استهداف أطفال أبرياء ضعفاء»، وصرحت عقب اجتماع طارئ للحكومة بأن «إرهابياً واحداً فجر عبوته الناسفة بالقرب من أحد مخارج الموقع، واختار عمداً الوقت والمكان لإيقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى بشكل عشوائي».
وأدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التفجير الإرهابي، مشددة على أنه يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وندد الأزهر الشريف والمنظمات الإسلامية في بريطانيا، والعالم الإسلامي، بالجريمة وطالبوا بتنسيق دولي أوسع للقضاء على الجماعات الإرهابية العابرة للحدود وإنهاء تهديداتها للمجتمعات البشرية.
واستهدف التفجير الذي أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه، المستقبل ممثلاً في الشباب والأطفال موقعاً 22 قتيلاً، و59 جريحاً. وقالت الشرطة إن منفذه يدعى سليمان عبيدي، وهو متطرف بريطاني من أصل ليبي. وأوضح قائد شرطة مانشستر ايان هوبكنز، أن منفذ الاعتداء قتل بينما كان يحاول تفجير «عبوة ناسفة يدوية»، مشيراً إلى أن الشرطة تسعى إلى معرفة ما إذا كان قام بالاعتداء «بمفرده أو إذا كان مدعوماً من شبكة» معينة. كما اعتقلت الشرطة شخصاً آخر للاشتباه في تورطه في الاعتداء.
وأكدت دول العالم تضامنها مع بريطانيا في مواجهة الهجمات الإرهابية، وأعلن مجلس الأمن الدولي ورئاسة الاتحاد الأوروبي الحداد على أرواح الضحايا.
العالم يندد بالمجزرة الإجرامية.. ومجلس الأمن يقف دقيقة صمت حداداً على الضحايا
الإمارات تدين الاعتداء الإرهابي وتؤكد تضامنها مع بريطانيا
دانت دولة الإمارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسرح مانشستر، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها هذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدة موقف الإمارات الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب، الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق، وأياً كان مصدره ومنطلقاته. وأكد البيان وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الحكومة البريطانية في مواجهة العنف والإرهاب والتطرف، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطرة واجتثاثها من جذورها، التي تهدد أمن واستقرار دول العالم. كما أعربت الوزارة عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا والحكومة والشعب البريطاني جرّاء هذه الجريمة النكراء.
كما اكتست عدد من المعالم البارزة في أبوظبي بألوان العلم البريطاني تضامناً مع مدينة مانشستر بعد التفجير الإرهابي.
وتأتي هذه البادرة في إطار مواقف التضامن التي أبدتها دولة الإمارات ونهجها الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب.
وتمت إضاءة عدد من المباني السياحية والأيقونية في الإمارة مثل قصر الإمارات، ومستشفى كليفلاند بجزيرة المارية، وسوق أبوظبي العالمي، ومركزي مارينا مول التجاري وجاليريا، ومبنى كابيتال جيت، ومبنى شركة «أدنوك» وجسر الشيخ زايد واستاد هزاع بن زايد.
وعبرت السعودية عن استنكارها للجريمة المروعة، التي خلفت ضحايا أبرياء. وأكدت ضرورة تضافر كافة الجهود الدولية للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف.
ودان أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الجريمة الإرهابية، مؤكداً تضامنه مع حكومة وشعب المملكة المتحدة في مواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة. كما استنكر الأزهر الشريف بشدة التفجير الإرهابي، الذي ترفضه كافة الأديان والقيم والأعراف الإنسانية، مشدداً على أن: استباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين، دليل على تجرد مرتكبي هذا الهجوم من الإنسانية. بدوره أكد مجلس حكماء المسلمين أن دماء البشر جميعاً معصومة ومحرمة، وأن ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة دليل على جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الإنسانية.
وأعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانتها الشديدة لحادث التفجير الإرهابي. ووصف عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، الحادث بأنه جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية وتبرهن على حاجة المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب أينما كان.
ودانت الخارجية المصرية التفجير الإرهابي، وقال المتحدث باسمها، إن وقوعه بعد أيام قليلة من انعقاد قمة مكافحة الإرهاب في الرياض، يؤكد ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات محكمة لاجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف منابعه. كما دان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاعتداء واصفاً إياه ب«العمل الإجرامي الجبان».
ودان المجلس الإسلامي البريطاني وغيره من المنظمات والجمعيات الإسلامية الهجوم الإرهابي الذي وقع في «مانشستر ارينا» وحث المواطنين في أنحاء بريطانيا على «التجمع معاً لدعم المتضررين». وقال هارون خان الأمين العام للمجلس «هذا عمل مروع، هذا عمل إجرامي.. أرجو أن تطال العدالة الجناة في هذه الحياة وفي الحياة الآخرة».
وفى بيان مشترك، قالت جمعية «هيومان أبيل» الخيرية المسلمة ومقرها مانشستر ومجموعتان مرتبطتان بها إنها «تشعر بالفزع والهلع بسبب هذا العمل الذي ينم عن الكراهية العشوائية».
ودان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، بشدة الهجوم ودعا إلى ضرورة تقديم المسؤولين عنه للعدالة. من جانبها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي في بيان: إنها «شعرت بحزن عميق لسماع نبأ الهجوم غير المبرر».
وتوالت ردود الفعل المستنكرة في العالم؛ حيث وقف مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت حداداً على ضحايا الهجوم. ونعى أعضاء مجلس الأمن الدولي الضحايا. وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاستعداد «لتعزيز مكافحة الإرهاب مع شركائه البريطانيين على الصعيد الثنائي، وأيضاً في إطار الجهود الدولية». فيما قدم الرئيس الصيني شي جينبينغ تعازيه للملكة إليزابيث الثانية معبراً عن «حزنه الشديد لسقوط ضحايا».
ونكس الاتحاد الأوروبي أعلامه في بروكسل، وتحدثت زيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني عن «هجوم على الشباب الأوروبي». وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك «قلبي في مانشستر هذه الليلة». ودعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى المزيد من التعاون الأوروبي في مكافحة الإرهاب. وعبرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن «حزنها» و«صدمتها». وأكد رئيس الحكومة باولو جنتيلوني، أن بلاده تتحد مع الشعب والحكومة البريطانيين».
وندد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بالهجوم، فيما أكد الملك فيليبي السادس أن «دولة القانون لن تستسلم أمام الإرهاب».
وفي اليونان أكد رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس عن التضامن مع الشعب البريطاني وعائلات الضحايا.
وقال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو إن «الأمن» سيبقى رابطاً بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا رغم «بريكست». وقال رئيس الوزراء الأسترالي «هذا الهجوم شرير وإجرامي ومروع، لأنه يبدو أنه استهدف شباباً عن عمد».(وكالات)
ترامب: المنفذون مجموعة من «الفاشلين الأشرار»
قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، تعازيه في ضحايا هجوم انتحاري في مانشستر وقال إن مدبري الهجوم هم مجموعة من الفاشلين الأشرار.
وقال ترامب الذي تحدث بعد محادثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالضفة الغربية إن الولايات المتحدة «متضامنة تماما» مع الشعب البريطاني. وعبر ترامب عن «أخلص التعازي» لأسر الضحايا. وتابع «قتل أشرار فاشلون في الحياة الكثير من الأبرياء ممن هم في عمر الزهور الذين كانوا يحيون ويستمتعون بحياتهم». وقال ترامب «مجتمعنا لا يمكن أن يتغاضى عن استمرار إراقة الدماء هذه. لا يمكننا تحمل لحظة أخرى من قتل أناس أبرياء». وتابع «الإرهابيون والمتطرفون والذين يقدمون لهم العون ويوفرون لهم سبل الراحة يجب أن يخرجوا من مجتمعنا للأبد. لا بد من محو هذا الفكر الخبيث، وأنا أعني محوه تماما».
وخلال اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أكد ترامب التزام الولايات المتحدة «الراسخ» حيال لندن واكد البيت الابيض ان ترامب عرض مساعدة بلاده في التحقيق بالهجوم. (أ ف ب)
المصدر: الخليج