أثبتت دولة الإمارات ببراعتها وتميزها في استضافة وتنظيم الأحداث والفعاليات الدولية وترحيبها المتفرد بضيوفها من كل أنحاء العالم بكرم وأصالة وترسيخ مكانتها حلقة وصل بين الشعوب وتآلفهم وتوحدهم للعمل من أجل استدامة التنمية البشرية، أنها مركز عالمي للتسامح والتعددية الثقافية.
والمتتبع لأجندة الفعاليات والمناسبات التي تنظمها الإمارات يدرك تماماً أن جهود القيادة الرشيدة الملموسة أسهمت في جعل الإمارات دولة نموذجية على الساحتين الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الأحداث العالمية، وذلك لأسباب عدة أراها منهجاً لمن يريد أن يتميز في تنظيم الفعاليات واستضافتها.
أول الأسباب: تعد الإمارات دولة جاذبة للسياحة لسهولة السفر إليها عبر الناقلات الوطنية الرائدة أو من خلال شراكاتها الاستراتيجية مع شركات الطيران الدولية الموثوقة ومطاراتها التي بنيت وفق أفضل المعايير العالمية، إضافة إلى تعدد المواصلات البرية والبحرية والجوية.
الثاني: تعد الإمارات من الدول الأكثر أماناً في العالم، وتتميز بالسلام والتسامح والتعايش والإخاء المجتمعي الذي يضمن العيش الكريم لمختلف فئات المجتمع.
الثالث: البنية التحتية النموذجية، وشبكات الاتصالات وسهولة استخدام الإنترنت، وعدد الغرف في الفنادق والشقق الفندقية التي تستوعب السياح وتتناسب مع ميزانياتهم.
الرابع: الصحة والسلامة ونظافة مرافقها العامة، ومبادراتها في الحفاظ على البيئة وضمان جودتها، وتعد الإمارات مركزاً إقليمياً للعلاج الطبي والتجميلي.
الخامس: توفر المباني والمراكز والقاعات لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وقد تم تصميمها لاستيعاب آلاف الزوار وترك البصمة الإماراتية وكرم الضيافة في قلوبهم.
وكان لفرق العمل الوطنية الدور البارز في إنجاح هذه الفعاليات، والتي تؤكد الثقة التي نحظى بها من قيادتنا الرشيدة؛ حيث شاهدنا وبكل فخر مشاركة أبناء الوطن والمقيمين وهم يعملون وبكل إخلاص من أجل نهضة الوطن ونقل قصة نجاح الإمارات للعالم. وهذا أبرز مثال للتلاحم الوطني والمجتمعي والتعددية الثقافية النموذجية.
إن مساهمات الإمارات وجهودها الدولية ومواقفها الثابتة والداعمة للإنسانية والتنمية المستدامة تجعلها الدولة الأنجح والأجدر عالمياً في استضافة المناسبات الدولية واستقطاب شعوب العالم بمحبة وسلام.
المصدر: الخليج