احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربيا و38 عالميا في الأداء الشامل للابتكار وفقا لمؤشر الابتكار العالمي لعام 2013 الصادر عن جامعة كورنيل وإنسياد كلية الأعمال الرائدة الدولية ومنظمة العالمية للملكية الفكرية – الويبو – وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة.
ويجمع مؤشر الابتكار العالمي لهذا العام ما بين خبرات شركاء كلية إنسياد للمعرفة مثل بوز آند كومباني واتحاد الصناعات الهندية وشركتي دو وهواوي بالإضافة إلى مجلس استشاري يتألف من 14 خبيرا دوليا.
وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية، يبقى الابتكار حيا وتجاوزت نفقات البحوث والتنمية المستويات التي كانت عليها في عام 2008 وذلك في معظم البلدان ومحاور الابتكار المحلية الناجحة والمزدهرة.
ويقوم تقرير هذا العام بتسليط الضوء على الديناميات المحلية للابتكار وهي ناحية لم يتم تناولها سوى القليل على الصعيد العالمي حيث أنها دليل على ظهور النظم البيئية الأصلية للابتكار مما يشير إلى التحول المطلوب من النزعة المعتادة التي تؤول إلى تكرار مبادرات عرفت نجاحا سابقا.
وجاءت التصنيفات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لعام 2013 على النحو الاتي:
– الدول الـ10 الأولى “..
1 – الإمارات العربية المتحدة و38 عالميا.
2 – المملكة العربية السعودية 42 عالميا.
3 – قطر و43 عالميا.
4 – الكويت و50 عالميا.
5 – الأردن و61 عالميا.
6 – البحرين و67 عالمبا.
7 – تونس و70 عالميا.
8 – لبنان و75 عالميا.
9 – عمان و80 عالميا.
10 – المغرب و92 عالميا.
ويتم احتساب مؤشر الابتكار العالمي بتحديد متوسط مؤشرين فرعيين.. وأولهما مؤشر المدخلات وهو يقيس عناصر الاقتصاد الوطني التي تجسد الأنشطة المبتكرة وتم جمعها حسب خمس ركائز هي المؤسسات ورأس المال البشري والبحوث والبنية التحتية وتطور السوق وتطور الأعمال … أما ثانيهما فهو المؤشر الفرعي للمخرجات ويندرج ضمن مجموعتين أساسيتين هما مخرجات المعرفة والتكنولوجيا والمخرجات الإبداعية التي تبرز مخرجات الأدلة الفعلية لمخرجات الابتكار.
وتصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في أربع ركائز هي المؤسسات – البيئة السياسية والتنظيمية والتجارية – ورأس المال البشري والبحوث – التعليم والتعليم العالي والبحث والتطوير – والبنية التحتية – تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية العامة والاستدامة البيئية – و تطور الأعمال التجارية – العاملين من ذوي المعرفة وروابط الابتكار والاستيعاب المعرفي.
المصدر: وام