أكد تقرير صدر اليوم الجمعة فى جنيف عن المنتدى الاقتصادى العالمى واشتمل على دراسة ضمت 133 دولة حول المساواة بين الجنسين أن دولة الامارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الاولى على مستوى دول منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بعدما حققت معدلات مساواة متميزة بين الجنسين فى جودة التعليم وغيرها من المعايير التى استندت اليها الدراسة الدولية والتى تضمنت المساهمة الاقتصادية والسياسية والمساواة فى مجال الرعاية الصحية للمرأة فى تلك الدول.
وتضمت الدراسة المساهمة الاقتصادية والسياسية والمساواة في مجال الرعاية الصحية للمرأة في تلك الدول.
وأوضح التقرير أن البحرين حلت في المركز 112 عالميا وقطر في 115 عالميا ونوه التقرير إلى أن 86 دولة تم تقييمها في عامي 2012 و 2013 من اصل 133 دولة حققت تحسنا فعليا فى سد الفجوة بين الجنسين خلال تلك الفترة مشيرا إلى أن أيسلندا تمكنت من إحتلال المرتبة الاولى للسنة الخامسة على التوالى باعتبارها الدولة الأكثر تقدما على مستوى العالم في مجال المساواة بين الجنسين وجاءت بعدها فى المراكز حتى العاشر كل من فنلندا والنرويج والسويد ثم الفلبين خامسة للمرة الأولى تلتها ايرلندا ونيوزلندا ثم الدانمارك وسويسرا ونيكاراجوا في المركز العاشر.
وقال التقرير انه على الصعيد العالمي فإن عام 2013 شهد سد 96 في المائة من الفجوة بين الجنسين في مجال الرعاية الصحية وهو أحد المجالات الرئيسية الأربعة التي يشملها التقرير منذ انطلاقه في عام 2006 اما في مجال التعليم فقد بلغت الفجوة بين الجنسين عالميا 93 في المائة حيث نجحت 25 دولة في سد تلك الفجوة بشكل كامل وفي مجال المساواة الاقتصادية تم سد الفجوة بنسبة 60 في المائة وفي المشاركة السياسية بنسبة 21 في المائة.
وأكد التقرير أنه في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء كان تواجد المرأة محدودا في المناصب القيادية الاقتصادية .
وأبرز التقرير ضمن مؤشره العام أربع مجموعات من الدول تضم الأولى الدول التي أنفقت استثمارات في مجالي صحة وتعليم المرأة وهي الآن تشهد عائدا من حيث المشاركة السياسية والاقتصادية والثانية هي الدول التي تستثمر في المجالين لكنها لم تستغل قاعدة المواهب لديها بينما تضم المجموعة الثالثة الدول التي تحول فيها الفجوة التعليمية والصحية الكبيرة دون استفادة المرأة من قدراتها الكاملة على الرغم من الدور المهم الذي تلعبه في سوق العمل ..اما المجموعة الرابعة فتضم الدول ذات الفجوات التعليمية والاقتصادية والسياسية الكبيرة بين الجنسين.
المصدر: وام