أبلغت اللجنة الدولية للاعتماد الدولي، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالمياً في عدد المرافق والمنشآت الطبية الحكومية والخاصة، الحاصلة على الاعتماد الدولي من قبل اللجنة، بعدد 140 مرفقاً طبياً على مستوى الدولة.
وقال الدكتور يوسف محمد السركال، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات، في تصريح لـ«الاتحاد» «الوزارة صنفت كأسرع جهة إنجازاً في الحصول على الاعتماد الدولي، حيث استطاعت خلال 3 سنوات أن يحصل 15 مرفقاً طبياً تابعاً لها على الاعتماد الدولي، ليصبح لدى الوزارة 19 منشأة معتمدة دولياً، بدلًا من 4 منشآت في عام 2003».
وأشار إلى أن 60% من المستشفيات الحكومية والخاصة في الإمارات حاصلة على الاعتماد الدولي، وهذا عدد كبير ويؤكد مدى الاهتمام الذي توليه هذه المرافق في توفير خدمات للمريض وضمان سلامته، وفق أرقى المعايير العالمية، منوهاً بأن المنشآت الطبية الحاصلة على الاعتماد الدولي بالدولة، تتنوع بين مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية مراكز تخصصية وعلاجية ومختبرات، ومعظمها في إمارتي أبوظبي ودبي.
وكشف السركال، عن أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لحصول جميع منشآتها الطبية البالغ عددها 100 مرفق طبي متنوع على الاعتماد الدولي بحلول 2021، ففي الفترة المتبقية من العام الجاري من المقرر أن تحصل 10 منشآت صحية على الاعتماد الدولي، وهي: مستشفيا القاسمي بالشارقة ودبا الفجيرة، و6 مراكز رعاية صحية أولية، هي: القصيص والقوز والرفاعة، في إمارة دبي، و3 أخرى في إمارة أم القيوين، وتتمثل في الخزان، والرافعة، والسلمة، بالإضافة إلى إعادة اعتماد مشفى كلباء ومركز راشد لعلاج السكري، حيث سيتم تجديد اعتمادهم الدولي، بعد انتهاء مدة الاعتماد الماضي (3 سنوات).
وأكد أن هناك الكثير من الفوائد والنتائج التي تنتج عن حصول المرفق والوحدة الطبية للاعتماد الدولي، يأتي على رأسها رفع مستوى الخدمة الصحية في الدولة، ونشر ثقافة الجودة والسلامة، بحيث لا يقبل المراجع بالمستوى المتدني من السلامة الصحية، مشيراً إلى أهمية ما حققته الإمارات في موضوع الاعتماد الدولي، حيث ينظر المجتمع الدولي إلى الخدمة الطبية في الإمارات لا تقل عن مثيلاتها في الدول المتقدمة، وهو ما يساعد الإمارات على أن تصبح قبلة للسياحة العلاجية.
المصدر: الإتحاد