أخطرت منظمة الطيران المدني الدولي، الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، باجتياز الإمارات بنجاح لعملية التدقيق على أمن الطيران المدني (نهج الرصد المستمر) بنسبة 99.53%، لتصبح الإمارات بهذه النتيجة من أولى الدول تصنيفاً ضمن البرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران المدني لعام 2016 حتى الآن، وذلك من خلال استيفاء متطلبات أمن الطيران المدني الواردة في الملحق 17 (أمن الطيران المدني) بنسبة 99.06%، وأحكام الملحق التاسع (التسهيلات) المتعلقة بأمن الطيران المدني بنسبة 100%.
وأفاد بيان، صدر أمس، بأن مراحل التدقيق تضمنت الإطار التنظيمي والنظام الوطني لأمن الطيران المدني في الدولة، وتدريب أفراد أمن الطيران المدني، ومهام مراقبة جودة أمن الطيران، وعمليات أمن المطار، وأمن الطائرة والأمن أثناء الطيران، وأمن الركاب والأمتعة، وأمن البضائع والبريد وتموين الطائرات والاستجابة لأفعال التدخل غير المشروع، إضافة إلى أحكام الملحق التاسع (التسهيلات) المتعلقة بأمن الطيران المدني.
وقال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، سلطان بن سعيد المنصوري، إن تحقيق الهيئة للمركز الأول بين دول العالم في أمن الطيران المدني، يأتي ثمرة للعمل الشاق والدؤوب للهيئة على المستويين العالمي والوطني.
وأوضح أن جهود ومبادرات الهيئة بارزة من خلال وضع تشريعات وسياسات وطنية ملائمة وممارسات وإجراءات شاملة تتسم بالمرونة والفعالية، وتوفير الحماية اللازمة ضد أفعال التدخل غير المشروع، مع مراعاة أمن وسلامة وانتظام وكفاءة الرحلات الجوية.
بدوره، قال المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن ما أسهم في تحقيق الإمارات لهذه المكانة الرائدة في قطاع الطيران، جهودها المتواصلة في دعم صناعة الطيران المدني في المنطقة والإقليم، من خلال المبادرات التي تطرحها أو تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني، بما يخدم مصالح صناعة الطيران في المنطقة.
إلى ذلك، قال المدير العام المساعد لقطاع شؤون أمن الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني والمنسق الوطني للدولة في البرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران، حمد سالم المهيري، إن الهيئة وضعت خطة للاستعداد للبرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران، بدأت في أبريل 2015، من خلال تشكيل فريق عمل لوضع التحضيرات الخاصة بالبرنامج.
المصدر: الإمارات اليوم