بدأت الدول العربية تحركات دبلوماسية لاعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس، إذ قررت اللجنة الوزارية السداسية العربية، التي اجتمعت أمس في العاصمة الأردنية عمّان حول القدس بمشاركة الإمارات، عقد اجتماع وزاري عربي موسّع خلال هذا الشهر، لبحث أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأميركي، مع بدء مشاورات لعقد قمة عربية طارئة. وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التحرك العربي يبنى على رفض دولي كبير للقرار الأميركي الذي حذر من تداعياته.
وشارك معاليه في الاجتماع التنسيقي للمجموعة الوزارية للجامعة العربية المعنية بتداعيات القرار الأميركي بشأن مدينة القدس الذي عُقد في عمّان. وتضم المجموعة دولة الإمارات والأردن ومصر وفلسطين والسعودية والمغرب والجامعة العربية.
وصرح معاليه بأن التحرك العربي في هذه المسألة المهمة والحساسة يبنى على رفض دولي كبير لقرار الرئيس الأميركي، مشيراً إلى أن اجتماع مجموعة العمل جاء مدركاً لخطورة القرار وتداعياته على عملية السلام ومرجعياتها.
وأكد رفض القرار الأميركي وحذّر من تداعياته، وقال إن التزام الدولة بالقضية الفلسطينية ودعمها التاريخي للشعب الفلسطيني يحفزنا لأداء هذا الدور ضمن العمل العربي المشترك، الذي نرى فيه المسار الأول والأهم في التعامل مع قضايا المنطقة.
المصدر: البيان