وصلت إلى ميناء الزيت في عدن صباح أمس الأحد، الدفعة الأولى من باصات النقل المقدمة من دولة الإمارات لدعم قطاع التعليم في اليمن، والتي تضم 53 حافلة. وأعرب محمد نصر الشاذلي، وكيل محافظة عدن، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، التي قدمت وتقدم الكثير لمختلف المناطق المحررة في المجالات كافة.
وقال الشاذلي إن دولة الإمارات لم تتردد في تقديم أي دعم ومساعدة لعدن والمناطق المجاورة، مشيراً إلى أن هذا الدعم لم يكن الأول ولن يكون الأخير، ومن شأنه تذليل العقبات التي تواجه العملية التعليمية، ومن ثم المساهمة في إعداد أجيال مسلّحة بالعلم والمعرفة.
من جانبه كشف الدكتور محمد الرقيبي، مدير عام مكتب التربية والتعليم في عدن، عن أن الدفعة الثانية من الحافلات ستصل قريباً، مثمناً دور دولة الإمارات وجهودها المتواصلة في دعم العملية التعليمية.
كما عبر عن شكره وتقديره لهذه المبادرة التي ستساهم بشكل كبير، في التغلب على عدد من التحديات الخاصة بعملية النقل والمواصلات في قطاع التعليم.
وتبذل دولة الإمارات جهوداً ملفتة لدعم قطاع التعليم في اليمن، تتنوع ما بين بناء وصيانة المدارس، وتوفير المظلاّت والأثاث وأجهزة الكمبيوتر، والتكييف، إضافة إلى ترميم وصيانة المساكن الجامعية.
ووصل حجم المساعدات الإماراتية لليمن منذ أبريل 2015 حتى إبريل 2017، إلى نحو 8 مليارات درهم، توزّعت بين المساعدات الإنسانية العاجلة، وتوفير المعونات الغذائية والأدوية، والمستلزمات الطبية والمساعدات التنموية، وإعادة تأهيل المنشآت الحيوية، فيما استهدفت تلك المساعدات على مدار العامين الأخيرين، نحو 10 ملايين يمني، بينهم 4 ملايين طفل، وذلك في إطار النهج الإنساني والتنموي للدولة، ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، وحرصها على إرساء أسس ودعائم التنمية والأمن والاستقرار والسلام. (وام)
المصدر: الخليج