أدانت دولة الإمارات، الهجوم الإرهابي، الذي استهدف حي المسورة في محافظة القطيف في السعودية الشقيقة، وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما طفل، إلى جانب إصابة آخرين، فيما أبدت دول عربية ومنظمات إسلامية تضامنها وتعاطفها الشديد مع السعودية في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها، أمس السبت، تضامن دولة الإمارات مع المملكة وتأييدها الإجراءات كافة التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وشددت على موقف الإمارات الثابت والرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي، وتضافر الجهود لاجتثاث هذه الآفة الخطرة من جذورها، التي تهدد أمن واستقرار دول العالم.
وأشادت الوزارة بجهود الجهات الأمنية السعودية في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضي المملكة مشددة على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها.
وأعربت الوزارة عن تعازيها إلى المملكة الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً وأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
من جهة أخرى، دانت مصر والكويت والبحرين وقطر والأردن ومنظمة التعاون الإسلامي الحادث الإرهابي الذي هدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، وتعطيل التنمية في منطقة القطيف.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أمس، «تضامن مصر ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكافة ما تتخذه السعودية من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظاً على سلامة مواطنيها».
وشددت الوزارة على أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة، التي تتنافى مع كافة المبادئ الإنسانية، والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها.
بدوره، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، أمس، عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للحادث «الإرهابي».
وأكد المصدر وقوف الكويت إلى جانب المملكة وتأييدها في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن وزارة الخارجية تأكيدها تضامن المملكة التام ووقوفها إلى جانب السعودية في التصدي لأشكال العنف والتطرف والإرهاب كافة.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) عن وزارة الخارجية في بيانها الليلة قبل الماضية، تضامنها ووقوفها إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات، للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأكد الأردن تضامنه مع المملكة في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها.
واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان له، أمس، أن «الذين قاموا بهذا العمل، وخططوا له، ودعموه إنما ينفذون توجهاً يعمل على زعزعة الاستقرار وترويع المدنيين وتعطيل مشروعات التنمية في المنطقة». وأكد العثيمين تضامن المنظمة التام مع السعودية في جهودها «الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها أياً كان مصدره».
وقالت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» في بيان، إن هذا العمل «الإرهابي» الموجه من الخارج يهدف إلى إعاقة تطوير المنطقة التي استهدفها الهجوم ويتخذ منها «الإرهابيون» أوكاراً لتنفيذ جرائمهم من قتل وخطف وترويع للآمنين خدمة لسياسات أجنبية طائفية وتوسعية.
وأكد البيان وقوف «إيسيسكو» إلى جانب السعودية وتأييدها فيما تقوم به من إجراءات فعالة لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله.(وكالات)
المصدر: الخليج