أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس أن دولة الإمارات عازمة على المشاركة في تنفيذ برامج تنموية في مصر في الأجلين المتوسط والطويل بهدف تطوير وإعادة العديد من قطاعات الاقتصاد القومي وأهمها قطاع الطاقة عبر الاستثمار بمجالات البحث والاستكشاف، حتى تصبح تلك القطاعات قادرة على مواجهة جميع التحديات بكفاءة وفاعلية. جاء خلال استقبال معالي الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية في القاهرة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين دولة الإمارات ومصر في المجالات الاقتصادية والتعاون الاستثماري والمشروعات المشتركة في مجالات التصنيع والطاقة والإسكان . وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء حرص الإمارات قيادة وشعباً على الوقوف بجانب مصر بكل قوة خلال المرحلة الراهنة، وتقديم كافة أشكال الدعم الممكن لها لتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعب المصري، ومساندتها في تجاوز الأزمة الاقتصادية.
كما اكد سموه أن دولة الإمارات عازمة على المشاركة في تنفيذ برامج تنموية في الأجلين المتوسط والطويل بهدف تطوير وإعادة العديد من قطاعات الاقتصاد القومي وأهمها قطاع الطاقة عبر الاستثمار بمجالات البحث والاستكشاف، حتى تصبح تلك القطاعات قادرة على مواجهة جميع التحديات بكفاءة وفاعلية. من جانبه أشاد الدكتور زياد بهاء الدين بموقف دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب تطلعات شعب مصر لتمكين الحكومة الانتقالية من تطبيق خريطة الطريق والخروج من الأزمات الاقتصادية والحياتية التي تمر بها مصر حاليا. وقال إن الشعب المصري وقيادته لن ينسى مطلقا هذه المواقف والمبادرات النبيلة لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي . حضر اللقاء معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة بالقاهرة وعدد من كبار المسؤولين المصريين.
وواصل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، لقاءاته مع عدد من قادة الأحزاب والقوى الوطنية المصرية، حيث اجتمع في القاهرة ظهر أمس “على حدة” مع كل من رئيس حزب المصريين الأحرار، ورئيس حزب النور، ورئيس مجموعة التيار الوطني المستقل. كما التقى سموه في وقت لاحق مع السيد عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية.
واستعرض سموه مع هذه الشخصيات الحزبية والسياسية التطورات الراهنة في مصر وضرورة الخروج من الأزمة الراهنة عبر الحوار السلمي ونبذ العنف والتطرف. وحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قادة الأحزاب والقوى الوطنية التي التقاها على أهمية دعم خريطة الطريق والعمل مع الحكومة الانتقالية من أجل الخروج من المأزق الراهن عبر الحوار السلمي المباشر ونبذ العنف والتطرف بما يؤمن استقرار مصر وتقدمها في المجالات كافة. كما أكد سموه مجدداً “ أن استقرار جمهورية مصر العربية هو استقرار للعرب جميعاً وأن أمنها مهم وحيوي للدول العربية وللمنطقة بأسرها”. وحث سموه جميع قادة الأحزاب والقوى الوطنية على التطلع إلى الأمام ودعم الحكومة المؤقتة لكي تنجح في قيادة مصر إلى مستقبل أفضل.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل المصرية بحضور محمد صلاح عضو الحركة وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها سموه حالياً في القاهرة مع عدد من قادة الأحزاب والقوى السياسية المصرية لاستعراض التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة المصرية.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة المصرية وأهمية دعم خارطة الطريق والعمل مع الحكومة الانتقالية للخروج من المأزق الراهن عبر الحوار السلمي المباشر ونبذ العنف والتطرف بما يؤمن استقرار مصر وتقدمها في المجالات كافة.
وفي الإطار نفسه، استقبل الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة كل من معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركي وبرناردينو ليون ممثل الاتحاد الأوروبي لمنطقة جنوب المتوسط. صرح بذلك أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري.
المصدر: وام