أكد وزير الاقتصاد الإماراتي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سلطان بن سعيد المنصوري، أن الإمارات «ستستثمر حوالى 500 بليون درهم (140 بليون دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة، في استكمال البنية التحتية لقطاع الطيران ودعم قطاع النقل، وترسيخ سمعتها بصفتها لاعباً رئيسياً ضمن محركات النمو في قطاع الطيران العالمي».

وأوضح بعد زيارته أمس مطار أبو ظبي الدولي، متفقداً عمليات التوسع الجديدة بهدف زيادة القدرة الاستيعابية إلى 40 مليون مسافر سنوياً في إطار «رؤية أبو ظبي»، أن توسيع المطار «يتماشى مع النمو في منظومة الطيران المدني في الإمارات، خصوصاً في ظل ازدهار الإمارة كوجهة ثقافية وسياحية وملتقى لرجال الأعمال». واعتبر أن «هذا المشروع الضخم هو تحدٍّ على المستوى الدولي لإنجاز أحد أكبر مشاريع البنية التحتية في العالم».

واستناداً إلى مؤشرات «أياتا» يُتوقع أن تتعامل مطارات الإمارات مع أكثر من 82 مليون مسافر نهاية العام الحالي، بحيث تحتل المركز السابع ضمن قائمة المطارات العشر الأولى بأعداد المسافرين الدوليين، وأن تصل الطاقة الاستيعابية لهذه المطارات إلى 250 مليون مسافر في حلول عام 2020.

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة «أبو ظبي للمطارات» توني دوغلاس، أن مطار أبو ظبي الجديد «سيرتبط بقطار الاتحاد من خلال محطة قطارات تابعة له، على أن يُنجز المشروع في الربع الثالث من عام 2017». وذكر أن «17 ألف شخص يعملون حالياً على المشروع لضمان الانتهاء منه في الوقت المحدد». وأكد أن مشاريع التوسع الجارية في مطار أبو ظبي الدولي «تفي بحاجة السوق ضمن معايير عالمية في الأمن والسلامة والجودة».

ورجّحت الهيئة العامة للطيران المدني، «نمو أعداد المسافرين سنوياً بما بين 8 و10 في المئة في الإمارات، وصُمّم مبنى المسافرين الجديد ليستوعب 30 مليون مسافر مبدئياً، مع قدرة على التوسع للتعامل مع 50 مليوناً في العام الواحد، لتلبية متطلبات النقل الجوي في الإمارة.

المصدر: أبو ظبي – شفيق الأسدي – الحياة