أجرى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، هنأه فيه بما تحقق من انتصار سريع على تنظيم «داعش» الإرهابي في الموصل.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن خادم الحرمين الشريفين ثمّن دور الولايات المتحدة الأميركية في قيادتها للتحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم، والقضاء عليه، منوهاً بما تحقق من إنجازات كبيرة في محاربة الإرهاب في وقت وجيز منذ تولي ترامب مهام منصبه في البيت الأبيض.
وقال إن المملكة تؤكد مجدداً وقوفها بإمكانياتها كافة لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه للقضاء عليه.
وأبدى الرئيس الأميركي تقديره لموقف خادم الحرمين الشريفين، ولدور المملكة في مكافحة الإرهاب، وجهودها الحثيثة في هذا المجال، متمنياً أن يسهم هذا الانتصار في دحر قوى الشر وداعميها في المنطقة. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدات على «تويتر»: «متجهون إلى قطيعة ستطول، هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي، فالدول الأربع المقاطعة للإرهاب تمارس إجراءاتها السيادية». و«الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفي ظل ذلك لن يتغير شيء، وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات». «أرى أزمة قطر، وبعد الصخب المصاحب تتجه إلى مرحلة النار الهادئة، ونحن ندرك يوماً بعد يوم أن الجار المربك والمرتبك لا يرى الحاجة ليراجع مساره». وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن قطر عُرفت بتمويل الإرهاب، مشيراً إلى أننا «أبلغناهم بضرورة التوقف عن تمويل الإرهاب، لا يمكن أن تقوموا بذلك».
وقال ترامب في حوار تلفزيوني: «إن الإرهاب وحش، ولا بد من الاستمرار في تجويع هذا الوحش». وفي إشارة إلى القاعدة العسكرية في قطر، قال ترامب إن «علاقتنا جيدة مع قطر، ولكن لو اضطررنا إلى ترك القاعدة هناك، فسترحب عشرات الدول ببناء قاعدة».
وقال الرئيس الأميركي، إن دول الخليج والدول العربية والإسلامية تبذل جهوداً في مكافحة الإرهاب، «وأثق أنهم سينجحون».
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، إن بلاده لا يمكن أن تقبل بإغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة، مشيراً إلى أن الرئيس التركي أردوغان، ينوي زيارة دول الخليج لمناقشة جهود حل الأزمة مع قطر.
المصدر: الاتحاد