الإمارات: الصحة تدرّب 120 ألف امرأة على اكتشاف سرطان الثدي

منوعات

أفاد تقرير لوزارة الصحة بأن الفحوص التي تجريها الوزارة للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، انتهت الى اكتشاف المرض لدى 5.7 لكل 1000 امرأة.

وذكر التقرير أن الوزارة فحصت خلال العام الجاري ما يقرب من 120 ألف امرأة في الدولة، من المواطنات والمقيمات، تنوعت ما بين فحوص سريرية أو فحوص بالأشعة.

وقالت الوزارة إنها تنفذ خططاً واسعة للتوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه، كما تحرص على تدريب النساء على كيفية اجراء الفحص الذاتي للثدي، الذي يعد أحد أهم عناصر الكشف المبكر عن المرض.

وأفادت الإدارة المركزية للأمومة والطفولة بأنه تم الانتهاء من تدريب 120 ألف امرأة على الفحص الذاتي للثدي، ضمن البرنامج الوطني لصحة المرأة والطفل في الوزارة.

وانتهت الوزارة من تطبيق الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، التي شملت مختلف إمارات الدولة، تحت شعار «قليل من الوقت لصحتك، سعادة لأسرتك – افحصي الآن من أجلهم».

وهدفت الحملة إلى توعية النساء وتقديم المعلومات اللازمة حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومعرفة عوامل الإصابة، ووسائل الفحص المبكر والاكتشاف والتشخيص والمعالجة.

كما هدفت إلى رفع المستوى الصحي لدى العاملين في مجال الصحة، والتركيز على زيادة معارف ومعلومات مقدمي الخدمة، ورفع كفاءتهم ومهاراتهم، وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة والمستجدات العلمية الدقيقة عن سرطان الثدي، والآليات المتبعة في برامج الفحص المبكر.

وتم خلال الحملة تدريب 1450 طبيباً، و1830 ممرضة على تطبيق برنامج فحص سرطان الثدي في مختلف المناطق، وتدريب 54 فني أشعة، و24 طبيب أشعة على مهارات وتقنيات الماموغرام (أشعة سينية خاصة للثدي، تُجرى إما للمسح أو للكشف عن أورام الثدي، أو للتشخيص عند حدوث تغيرات وأورام فيه، وتستطيع هذه الأشعة أن تحدد طبيعة الورم وحجمه ومكانه).

ودعت الوزارة النساء الى تطبيق وسائل الوقاية من سرطان الثدي، عن طريق ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، والتغذية الصحية الوقائية بالتركيز على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمحافظة على الوزن المناسب.

سرطان الثدي

يعدّ سرطان الثدي من الأمراض التي تتطور بشكل صامت، نظراً لأنه يحدث في نسيج غدة الثدي الكبيرة نسبياً، لذلك لا يظهر بشكل واضح إلا حين تتشكل كتلة كبيرة الحجم.

وفي كثير من الأحيان تتوجه المريضة الى المستشفى بكتلة سرطانية متقدمة لم تكتشف إلا في وقت متأخر، وربما تترافق مع انتشار الورم في الجسم، وفي هذه الحالة يكون قد فات الأوان لتقديم المعالجة الجراحية الشافية من سرطان الثدي.

لذلك، فإن الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو أمر مهم للغاية لتحقيق الشفاء من هذا المرض.

المصدر: أحمد عاشور – الإمارات اليوم