جردت وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني الاتحاد الاوروبي من التصنيف الافضل “ايه ايه ايه” الممنوح له حتى الان وخفضته درجة، مشيرة الى الصعوبات المتزايدة التي تواجهها المحادثات حول الميزانية بين الدول الاعضاء.
وخفضت ستاندارد اند بورز تصنيف الاتحاد الاوروبي الى “ايه ايه +” مع توقعات مستقبلية “مستقرة” ما يشير الى انها لا تعتزم تعديل هذا التصنيف في المدى المتوسط.
وشرحت الوكالة في بيان ان “المصداقية الاجمالية على صعيد القروض لدول الاتحاد الاوروبي الـ 28 تراجعت” مشيرة في الوقت نفسه الى تراجع “التماسك” داخل الاتحاد.
وكان الاتحاد الاوروبي يواجه احتمال تخفيض تصنيفه الائتماني منذ يناير 2012 حين خفضت ستاندارد اند بورز توقعاتها لتطور ديونه الى “سلبية”.
ومنذ ذلك الحين تم تخفيض تصنيف عدد من دول الاتحاد الاوروبي الكبرى منها فرنسا وبعدما خسرت هولندا تصنيفها الاعلى “ايه ايه ايه” لم يعد هناك سوى ست دول في الاتحاد مصنفة في هذه الفئة الاولى لدى ستاندارد اند بورز.
ولفتت الوكالة الى ان متوسط تصنيف الدول المساهمة في الميزانية الاوروبية انخفض الى “ايه ايه” ما يعني درجة واحدة ادنى من التصنيف الجديد للاتحاد الاوروبي.
واشارت ستاندارد اند بورز الى ان المحادثات حول ميزانية الاتحاد تزداد صعوبة ولا سيما في ظل مطالبة الدول المساهمة الرئيسية ومعظمها الدول ذات التصنيف الاعلى، بتخفيض مساهماتها.
وشددت الوكالة على ان الاتحاد الاوروبي يقترض من الاسواق المالية ليقرض دول ثالثة ويمول بعض برامجه وبلغ رصيد ديونه 56 مليار يورو في ديسمبر.
المصدر: CNBC عربية