اعتقلت قوات الاحتلال ««الإسرائيلي»»، أمس، 13 فلسطينياً بينهم نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ليرفع بذلك عدد النواب في معتقلات الاحتلال إلى سبعة.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دهمت منزل النائب في المجلس التشريعي عن حركة «حماس» عبدالجابر فقهاء في رام الله واعتقلته بعد استجوابه بشكل قصير، وحسب المصادر، فإن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال خلال عملية اعتقال فقهاء.

وذكرت المصادر ذاتها أن جيش الاحتلال اعتقل 10 فلسطينيين آخرين من الخليل وبيت لحم ونابلس خلال حملات دهم شملت اقتحام عدد من المنازل. وزعمت الإذاعة «الإسرائيلية» العامة أن الاعتقالات استهدفت «مطلوبين» لأجهزة الأمن «الإسرائيلية» وجرى إحالتهم للتحقيق.

‏وفي سياق متصل، قالت مصادر فلسطينية إن قوات البحرية «الإسرائيلية» اعتقلت صيادين اثنين في عرض البحر قبالة شواطئ بيت لاهيا شمال قطاع غزة وصادرت مركبهما.

واستهدفت قوات الاحتلال القابعة في موقع «كيسوفيم» العسكري، بنيران أسلحتها الرشاشة، منازل المواطنين والمزارعين شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.

إلى ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن سلطات الاحتلال هدمت منزلين فلسطينيين يعودان لعائلة واحدة في حي (الصوانة/‏‏‏واد الجوز) في شرق القدس بحجة البناء غير المرخص.

وأصدرت ما يسمى بمحكمة الصلح التابعة لقوات الاحتلال بمدينة القدس أمراً يقضي بطرد ثلاث عائلات فلسطينية من ثلاثة عقارات تقيم فيها، وتسليم هذه العقارات لليهود بحجة ملكيتهم لها. وتدعي قوات الاحتلال أن العقارات الثلاثة الواقعة في منطقة الشيخ جراح بالقدس المحتلة تم شراؤها في ثلاثينات القرن الماضي من قبل العائلة اليهودية «ريكا» التي هاجرت إلى الكيان من سوريا.

وشيّع عشرات المقدسيين، جثماني الشهيدين فدوى أبو طير (51 عاماً)، ومعتز عويسات (16 عاماً) إلى مثواهما الأخير في مقبرتي قرية أم طوبا وجبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، ولكن بشروط.

في الأثناء، شارك مئات الفلسطينيين في تظاهرة لإحياء الذكرى ال68 للنكبة في رام الله.

المصدر: الخليج