الاحتلال يعتقل 13 فلسطينياً في الضفة وبحريته تعتقل صياداً في غزة

أخبار

واصلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» حملات المداهمة والاعتقال، أمس، واعتقلت 13 فلسطينيا من مدن رام الله والبيرة وبيت لحم وجنين والخليل في الضفة الغربية، بينما اعتقلت بحرية الاحتلال صياداً فلسطينياً بعد إصابته بجروح قبالة ساحل بحر قطاع غزة، حسبما أعلنت نقابة الصيادين، في حين اغلق جيش الاحتلال ملف القصف الدموي على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في القطاع خلال حربه العدوانية عام 2014. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة فلسطينيين من رام الله والبيرة واثنين من بيت لحم جنوبي الضفة المحتلة. ونوه النادي أيضاً إلى اعتقال فلسطيني من بلدة قباطية قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وآخر من بلدة يطا قرب الخليل.

وفي قطاع غزة، قال نقيب الصيادين نزار عياش، إن اعتقال الصياد عبد العزيز سعد الله تم أثناء عمله على متن قارب صيد قبالة ساحل بحر بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع. وذكر عياش أن زملاء للصياد المعتقل أفادوا بأنه تم اعتقاله بعد إصابته بعيار ناري أطلقته عليه قوات البحرية «الإسرائيلية»، فيما تمكن صياد آخر من النجاة. وندد اتحاد نقابات عمال فلسطين بحادثة اعتقال الصياد بعد إصابته، متهما جيش الاحتلال»بتصعيد ملاحقة الصيادين بهدف محاربتهم في قوت يومهم وتضييق الخناق البحري».

من جهتها، زعمت الإذاعة «الإسرائيلية» أن اعتقال الصياد تم بعد أن تجاوز الزورق الذي كان يستقله المنطقة المسموح بها للصيد قبالة شواطئ قطاع غزة وهي مقتصرة على ستة أميال. 

من جهة أخرى، اغلق جيش الاحتلال ملف القصف الدموي على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة خلال حربه العدوانية عام 2014، والذي اسفر عن عشرة شهداء وأثار تنديداً دولياً واسعاً لكن لا يزال يجري التحقيق في قضايا أخرى. ولم يعط الجيش تفاصيل عن التحقيقات التي لا تزال مستمرة لكنه قال انه وجه التهم إلى ثلاثة جنود بالنهب وجنح مماثلة. وفي تقرير يقع في 21 صفحة ادعى جيش الاحتلال انه لم يجد اي خطأ خلال قصف تلك المدرسة التابعة للأمم المتحدة في رفح بجنوب غزة، والذي ندد به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والولايات المتحدة بشدة آنذاك، فيما اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند القصف «غير مقبول» ودعا إلى محاسبة المسؤولين عنه. وزعم الجيش في بيانه انه تم وقتذاك رصد ثلاثة مقاتلين فلسطينيين كانوا على دراجة نارية قبل حصول القصف. وأضاف انه تم بعد ذلك اتخاذ قرار بشن ضربة لاستهدافهم بصاروخ ضعيف القوة من اجل الحد من الاضرار الجانبية المحتملة وبعدما اظهر مسح للمنطقة ان القصف لن يؤذي المدنيين. وتابع انه بعد اطلاق الصاروخ، توجه الرجال الثلاثة بشكل غير متوقع نحو بوابة المدرسة. واشار التقرير إلى انه «لم يكن ممكنا في تلك اللحظة تحويل مسار المقذوف الذي تم اطلاقه باتجاه الدراجة النارية». وتابع ان «الضربة على الدراجة النارية حصلت فورا بعد مرورها بمحاذاة بوابة المدرسة»، مدعياً ان ثلاثة نشطاء فلسطينيين كانوا في عداد الضحايا. 

المصدر: الخليج