اقتحم أكثر من 300 مستوطن، أمس الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، فيما أغلق الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين لمناسبة الأعياد اليهودية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً خلال حملة مداهمات ليلية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المستوطنين اقتحموا المسجد بلباسهم التلمودي التقليدي، وعدد منهم أدى طقوساً وحركات تلمودية فيه، في الوقت الذي شددت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها على دخول المصلين للمسجد المبارك، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد الرئيسية.
في الوقت ذاته، أدى عضو «الكنيست» المتطرف من حزب الليكود اليميني «يهودا غليك» صلوات تلمودية بلباس المتزمتين اليهود أمام الأقصى، من جهة باب القطانين، كما أدت مجموعات من غُلاة المستوطنين الطقوس التلمودية، من جهة بابي السلسلة، والقطانين.
وكانت ما تسمى ب«منظمات الهيكل» المزعوم كثفت دعواتها لأنصارها، وللمستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية للأقصى المبارك، بدءاً من يوم امس الأحد، ولنهاية الأسبوع، تزامناً مع أيام ما يسمى عيد «المظلة» أو العُرش اليهودي، لافتة إلى تفاهمات مع قوات الاحتلال لتسهيل الاقتحامات ومحاولة الحد من دخول المصلين إلى المسجد.
في المقابل، دعت هيئات اسلامية الفلسطينيين للتصدي لمحاولات استهداف الأقصى.
إلى جانب ذلك، أبلغت سلطات الاحتلال إدارة الحرم الإبراهيمي نيتها إغلاقه بالكامل أمام المصلين المسلمين ، مع فتحه أمام المستوطنين لمناسبة عيد العرش اليهودي. على صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينياً خلال حملة مداهمات ليلية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوة اسرائيلية مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس .(وكالات)
المصدر: الخليج