قمعت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» المسيرات الأسبوعية المنددة بالاستيطان والجدار العنصري والاعتداءات المتواصلة على الأسرى الفلسطينيين. وقمعت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، مسيرة بلعين الأسبوعية غرب رام الله، التي خرجت تضامناً مع الأسرى في سجني «نفحة» و«النقب»، اللذان يتعرضان لهجمة من قبل السجانين.
وانطلقت المسيرة الشعبية من مركز القرية بعد صلاة الجمعة، وشارك فيها متضامنون دوليون، ونشطاء سلام «إسرائيليون»، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم من كافة سجون الاحتلال.
وأدانت اللجنة الشعبية على لسان منسقها عبد الله أبو رحمة، عمليات الاقتحامات المتكررة للسجون، معتبراً ذلك درباً من دروب العقاب الإضافي المفروض على الأسرى.
ودعت اللجنة الشعبية إلى توسيع دائرة المقاومة الشعبية ضد السياسات «الإسرائيلية» الاحتلالية، من توسعات استيطانية، ومصادرات للأراضي، وهدم للبيوت الفلسطينية.
وأصيب عشرات المواطنين، والمتضامنين الأجانب، ونشطاء السلام «الإسرائيليين»، بالاختناق الشديد خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم، السلمية الأسبوعية، المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن العشرات من جنود الاحتلال وما يسمى حرس الحديد معززين بآليات عسكرية و«جرافة» اقتحموا البلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز، والصوت، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانياً.
وأصيب فتى، برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، إثر المواجهات المندلعة على الحدود الشرقية.وأكد أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، إصابة فتى (16 عاماً) في البطن برصاص الاحتلال، خلال المواجهات المندلعة شرق البريج، ونقل على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى، فيما اندلعت مواجهات عند تلة أم حسنية، شرق مخيم البريج، في ظل انتشار قناصة على السواتر، وتجمع ما يزيد عن 50 شاباً في المكان.
إلى ذلك، أطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية»، نيرانها صوب مراكب الصيادين قبالة شواطئ بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع أية إصابات.
المصدر: الخليج