أفادت وزارة الاقتصاد بأنها نفذت أخيراً حملتي استدعاء لسيارات تابعة للعلامة التجارية «جي إم سي» و«مرسيدس»، وذلك لدواعٍ تتعلق بالسلامة والفحص لطرز السيارات المشمولة بالاستدعاء في الحملتين.
وأشارت إلى أن الحملة الأولى تشمل مركبات من علامة «جي إم سي» من طراز «تيرين»، وتشمل موديل عام 2018، وتتم لدواعي السلامة، وذلك لأن نظام وحدة تحسس الوسائد الهوائية التي ترصد بيانات الوسادة الهوائية عند وقوع حادث قد لا يتم إيقاف تفعيله بالطريقة الصحيحة عند إيقاف محرك السيارة، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة قد لا يعمل نظام وحدة تحسس الوسادة الهوائية بصورة صحيحة عند إعادة تشغيل المركبة، وتضاء إنارة تحذير الوسادة الهوائية، كما تظهر رسالة على شاشة مركز معلومات السائق، ويصدر صوت «رنين التحذير».
وأوضحت أنه في تلك الحالة من الممكن ألا يستشعر نظام وحدة تحسس الوسادة الهوائية قوة الاصطدام بصورة صحيحة، والذي قد يزيد من احتمالية الإصابة عند وقوع الحوادث لاحتمال عدم فاعلية الوسائد الهوائية.
وذكرت الوزارة، في تقرير لها أمس، أن منافذ الوكالات المحلية لتلك السيارات ستقوم بإعادة برمجة نظام وحدة تحسس الوسادة الهوائية.
وأضافت أن طرز السيارات المشمولة بالحملة تعد آمنة للاستخدام، وعلى مالكيها التواصل مع منافذ خدمة العملاء التابعة لوكالات السيارات لإتمام عمليات الفحص المطلوبة أو التعديلات اللازمة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحملة الثانية التي نفذتها أخيراً، تتعلق بسيارات تابعة للعلامة التجارية «مرسيدس» لأغراض الفحص والصيانة، وتشمل طرز «جي إل إس» و«جي إل آي»، من نموذج «166»، إضافة لطرز «جي إل آي كوبيه بي آر 292» من موديلات عام 2012 حتى عام 2016، وذلك لفحص تسرب الزيت من خزان نظام «اكتيف كيرفي» بتلك السيارات.
وأوضحت أن الحملة تشمل أيضاً سيارات «مرسيدس» من طراز «جي إل سي»، نموذج «253» من موديلات 2018، وذلك لأغراض تتعلق بفحص خلل بمكون نافخة الوسادة الهوائية للسائق، كما تشمل طرز «مرسيدس إس كلاس»، نموذج (217) و(222)، من موديلات 2018 لأغراض تتعلق بفحص «حزقات مفقودة في الصندوق المسبق للمصهّرات» بتلك السيارات.
المصدر: الإمارات اليوم