الجهات الحكومية في دبي تعلن عن أنشطتها في يوم العمل الإنساني الإماراتي

أخبار

أعلنت الشبكة العامة للاتصال الحكومي في دبي الفعاليات والأنشطة التوعوية التي يتم تنسيقها وتنفيذها مع مختلف الجهات الحكومية، للاحتفاء بيوم العمل الإنساني الإماراتي، الذي ينطلق مع الذكرى التاسعة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الموافق 19 رمضان، بهدف إبراز دور مؤسس الدولة في مجال العطاء، والتوعية بأهمية العمل الانساني في تحقيق التلاحم بين أفراد المجتمع، ونشر ثقافة المبادرات الانسانية، والترويج لها.

وأكد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عبدالله الشيباني الحرص على التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية كافة، من أجل إعلاء القيم الإنسانية والمجتمعية بين فئات المجتمع، احتفاء بيوم العمل الإنساني الإماراتي. مضيفا أن الجهود التنظيمية في إنجاح العمل الخيري تجسد الإيمان برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي ذكرها في كتابه «ومضات من فكر» حين قال سموه: «نحن عاصمة إنسانية عالمية، ومحطة غوث رئيسة لكل محتاج، ﻻ نتأخر في دعم الشقيق، والصديق، والمنكوب، والمحتاج أينما كان».

أما مدير إدارة شؤون المجلس التنفيذي في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، الدكتور حمد الحمادي، فقال إن المجلس عكف خلال الأسابيع الماضية على التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية كافة، من خلال الشبكة العامة للاتصال الحكومي، المكونة من القيادات المسؤولة عن الاتصال في جهات حكومة دبي لمناقشة مختلف الترتيبات والاستعدادات للاحتفاء بيوم العمل الإنساني الإماراتي، وإعداد مختلف الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تقيمها الجهات الحكومية في يوم العمل الإنساني الإماراتي لإبراز مشاركة حكومة دبي في هذه المناسبة الغالية.

وتابع أن الإدارات المعنية في الجهات الحكومية قامت بإعداد برنامج غني بالفعاليات في الجهات التي حرصت على تسليط الضوء على هذه المناسبة الإنسانية، سواء بالأنشطة المنظمة للعملاء أم الأنشطة الداخلية للموظفين». وتنفذ الجهات الحكومية في إمارة دبي سلسلة من الأنشطة والفعاليات الخيرية، لمد يد العون للمحتاجين من شرائح المجتمع، إذ تنظم هيئة تنمية المجتمع فعاليات مثل حملة المير الرمضاني لأسر السجناء، وقافلة العطاء، ورعاية لجائزة زايد للبيئة.  كما تنظم النيابة العامة حملة لإفطار الصائمين، وتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة. فيما تدير بلدية دبي باص الخير (كسوة العيد) وتوزيع مصاحف للمكفوفين. أما هيئة الصحة في دبي فتنظم فعاليات رئيسة مثل «على نهج زايد» وتنظيم حملة للتبرع بالدم للمرضى المحتاجين، إضافة إلى طرح جائزة زايد للأعمال الخيرية في المجال الصحي.  وتنظم الأمانة العامة للمجلس التنفيذي مبادرة «هذا ما كان يحبه زايد» التي تعنى بمساهمة الموظفين في إعداد هدايا العيد للأطفال الأيتام، إضافة إلى ذلك يقوم مكتب سمو ولي عهد دبي بمبادرات عدة للاحتفاء بهذا اليوم الإنساني، مثل تبديل المصاحف القديمة في المساجد الواقعة خارج المدينة، في مناطق بعيدة، وتنظيم مأدبة إفطار مع الأيتام.

كما يعقد معهد دبي القضائي سلسلة من المبادرات، مثل «إنسانيته إلهام المبدعين»، وهي مسابقة للتصوير الضوئي تظهر جوانب الشيخ زايد الإنسانية، و«زايد القلب الكبير» لتوزيع كسوة العيد على الأيتام. وتعقد مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف «ولهم علينا فضل»، وهي زيارة ميدانية لاستراحة الشواب.  وتعقد مؤسسة محمد بن راشد للإسكان اليوم الخيري المفتوح الذي يشمل فعاليات لجمع التبرعات. أما مؤسسة دبي للمرأة فستنظم حملة تبرع خيرية، فيما تقوم مؤسسة دبي للإعلام بعرض فيلم وثائقي عن الشيخ زايد، رحمه الله، حيث تمثل ذكرى وفاته يوم العمل الإنساني الإماراتي.  وتنظم هيئة دبي للطيران المدني فعالية رئيسة لوقف الأيتام. وتطلق دائرة الرقابة المالية فعالية «استضافة بيت الخير». أما دائرة التنمية الاقتصادية فتدشن حملة جمع تبرعات لصالح جهة خيرية، وتطلق دائرة الأراضي والأملاك مجموعة من الفعاليات الرئيسة مثل «زايد.. أيد بيضاء» وأنشطة مختلفة لجمع تبرعات لإفطار الصائمين.  ويذكر أن الشبكة العامة للاتصال الحكومي تضم في عضويتها القيادات المسؤولة عن الاتصال في الجهات الحكومية في دبي، والتي ستشرف على أنظمة الاتصال الحكومي على مستوى الحكومة. وتهدف الشبكة إلى تحقيق أهداف استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي عبر تفعيل الشفافية وتبادل المعلومات بين الجهات الحكومية، ودعم الصورة العامة للحكومة من خلال دعم الرسائل المرتبطة بخطة دبي الاستراتيجية.


من أقوال زايد

– إن الـحاضـر الــذي نــعيــشه الآن عـلـــى هـذه الأرض الـطــيـبة هــو انـتــــصار عـــلى مـعانـاة الــمـــاضـي وقــسوة ظــروفــه.

– نؤمن بضرورة توافر المناخ الحر الذي لابد منه لكي تخضب الافكار وتتفاعل الآراء وصولا للأفضل، غير ان الافضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين مرة ثانية هو تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق مدلولاتها وتمتين أواصرها ليس لمصلحتنا نحن أبناء هذا الجيل فقط، وإنما لمصلحة كل جيل قادم.

– إذا كـان الله – عز وجل – قد منّ علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به لرضاء الله وشكره هو أن نوجه هذه الثروة لإصلاح البلاد، ولسوق الخير إلى شعبها.

– إن الجيل الجديد يجب ان يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه، لأن ذلك يزيده صلابة وصبراً وجهاداً لمواصلة المسيرة التي بدأها الآباء والاجداد وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الاماني القومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان.

– لقد أكدت السنوات الماضية أهمية الاتحاد وضرورته لتوفير الحياة الأفضل للمواطنين، وتأمين الاستقرار في البلاد، وتحقيق آمال شعبنا في التقدم والعزة والرخاء .

– إنه بالحكمة والتأني والإيمان بالله والوطن بالله استطعنا ان نخطو خطوات حثيثة نحو التقدم في هذه المسيرة، لأننا على يقين أن الوحدة والتآزر هما جناحا القوة لشعوب المنطقة.

– الديمقراطية في الإمارات ليست شعارات، وليست مجرد نصوص في الدستور، إنها واقع عملي سواء على مستوى السلطة العليا للبلاد، أو على المستوى الشعبي .

– الشباب هو الثروة الحقيقية.. وهو درع الأمة وسيفها والسياج الذي يحميها من أطماع الطامعين .

– كان الخبراء لا يشجعون على الزراعة ويقولون : إن نموها في أرضنا ووسط هذه المناخ أمر مستحيل، فقلنا لهم: دعونا نجرب، ووفقنا الله ونجحنا في تحويل منطقتنا الصحراوية إلى منطقة خضراء، مما شجعنا على الاستمرار.

– إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على اساس علمي.

– إن شعبنا حرم كثيراً في الماضي من الخدمات والمرافق التي كان يتمتع بها غيره.. وقد آن الآوان لأن نعوض شعبنا ما فاته.. لينعم بما اعطاه الله لنا من خير وفير.

– إن التعاون بين البشر يؤدي إلى التراحم الذي حث عليه الخالق سبحانه وتعالى، فالإنسان يجب ان يكون رحيماً بأخيه الإنسان.

 المصدر: الإمارات اليوم