أكد محامو سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الإفراج عن موكلهم، المعتقل في الزنتان جنوب غربي طرابلس منذ توقيفه عام 2011، حسب ما ذكرت وكالة «سبوتنك» الروسية. وقال مصدر عسكري من غرفة عمليات محور غربي بنغازي أمس الأربعاء إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قواتهم المتمركزة في مصيفي الأسيل والمعلمين ضد تنظيم «داعش» الإرهابي والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه.
وأوضحت الوكالة الروسية أن وسائل الإعلام الليبية نقلت عن مصدر مسؤول في كتيبة أبو بكر الصديق المكلفة حراسة سيف الإسلام، أنه تم تسلم وثيقة من وزارة العدل الليبية تؤكد فيها استفادة نجل القذافي من تدابير قانون العفو العام، بناء على طلب قدمه أعيان ومشايخ المجلس الاجتماعي لقبائل القذاذفة للإفراج عن سيف الإسلام.
وكان فريق الدفاع عن سيف الإسلام قد طالب بإسقاط الملاحقات القضائية من محكمة الجنايات الدولية، وأعلنوا في لاهاي أن موكلهم يشمله قانون العفو العام.
وقال مصدر عسكري من غرفة عمليات محور غربي بنغازي إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قواتهم المتمركزة في مصيفي الأسيل والمعلمين ضد التنظيم الإرهابي والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه.
وأكد المصدر أن مقاتلي التنظيم شنوا «هجوماً مباغتاً» أمس في محاولة منهم للتقدم وللسيطرة على المصيفين، مشيراً إلى أنه «تم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».
وأشار المصدر إلى مقتل اربعة من قواته، وأفادت مصادر عسكرية بسقوط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو ببنغازي. وقالت المصادر ذاتها، إن الطائرة كانت قد استهدفت قبل سقوطها مواقع للجماعات الإرهابية بمحور القوارشة.
وأعلنت ذات المصادر وفاة قائد الطائرة العقيد طيار إدريس العبيدي متأثراً بجراحه. و قام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، بزيارة إلى دار الأطفال الأيتام بمنطقة بو هريدة بطرابلس.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبيرتا بينوتي، إن العالم اليوم «يواجه إرهاباً تحول جزء منه إلى دولة، تتوسع الآن بتفجيرات انتحارية في جميع أنحاء العالم»، مؤكدة أنه يجب أن تكون هناك «نقلة نوعية في الأمن السيبراني أو تبادل المعلومات الاستخباراتية».
وأضافت الوزيرة في مقابلة مع جريدة «كورييري ديلا سيرا» عشية قمة حلف شمال الأطلسي ونشرتها وكالة «آكي» أن الحرب على «داعش»، والتي «انطلقت من ليبيا إلى العراق وسوريا، لم تكن مرتبطة كثيراً بموقع جغرافي، بل باحتمال وجود تهديد عالمي كان يمكن أن يصلنا قبل الآخرين، نظراً لموقعنا الجغرافي».
الى جانب ذلك، كشفت تقارير أن عناصر من الإخوان في ليبيا يسعون إلى دفع الإدارة الأمريكية لاتخاذ موقف نشط لدعم ميليشيات مرتبطة بهم، وتجاوز اتفاق الصخيرات الذي يقضي بضرورة حصول حكومة الوفاق على شرعيتها من البرلمان الشرعي المنتخب في طبرق. (وكالات)
المصدر: الخليج