الجيش اليمني يحرر 14 جبلاً وموقعاً في «نهم»

أخبار

عززت قوات الشرعية اليمنية بدعم من طيران «التحالف العربي» أمس انتصاراتها بتحرير 4 جبال استراتيجية و10 مواقع في بلدة نهم الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمال شرق صنعاء بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل في صفوف مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وتدمير ثلاثة أطقم ومدرعتين.

وقال الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء عبدالله الشندقي «إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من تحرير جبال دوه، العياني، الضبيب، التباب الحمراء، إضافة إلى مواقع أخرى، ولا تزال المعارك مستمرة في ظل استمرار تقدم الشرعية وهروب المليشيات. فيما قال مصدر ميداني في الجيش لـ«الاتحاد» إن قوات الشرعية اقتربت كثيرا من بلدة بني حشيش التي تبعد 15 كيلومتراً شرق صنعاء، وبلدة أرحب الواقعة على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال العاصمة ومطار صنعاء الدولي.

ونفذ طيران التحالف قرابة 10 غارات على مواقع المليشيات بمناطق الاشتباكات في نهم، بينها 5 استهدفت منطقة العقران القريبة من الطريق الحيوي المؤدي إلى بلدة أرحب وصنعاء. بينما أصابت 4 غارات مواقع وتجمعات للمليشيات في منطقة مسورة وجبال يام ومفرق رمادة. وقالت مصادر إن القصف ساعد القوات الشرعية بانتزاع السيطرة على سد العقران والتلال المطلة على المنطقة، وسمح بتقدمها باتجاه منطقة ضبوعة بعد تحرير موقع صافح وعدد من التلال في جبل السفينة، وقطع خط الإمداد التابع للمليشيات المتواجدة في ضبوعة.

وأكد المركز الإعلامي للمقاومة في صنعاء رصد عمليات هروب جماعي للمليشيات أمام تقدم الجيش والمقاومة بجبهة الميمنة بمديرية نهم، وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين وتدمير مركبات واستعادة أسلحة وذخائر. وذكر موقع 26 سبتمبر التابع للجيش إن القوات سيطرت بشكل كامل على جبل دوه الاستراتيجي المطل على أرحب، كما أشار إلى تحرير جبل العياني المطل على بلدة بني حشيش والذي سيؤدي إلى قطع الطريق الواصل بين أرحب وبني حشيش.

وقال محافظ صنعاء عبد القوي شريف إن قوات الجيش والمقاومة تواصل تقدمها في نهم، وباتت على بعد 3 كيلومترات من بلدة أرحب، المدخل الشمالي الرئيسي العاصمة، وأضاف إن هذا التقدم يعود للتضحيات التي يقدمها الأبطال المشكلين من خريطة اليمن وليس من نهم وأرحب فقط. لافتاً إلى أن قوات الشرعية بقدر ما حققته من انتصارات إلا أنها تواقة إلى السلام، في حين يصر الانقلابيون على التعنت وعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الحرب.

المصدر: الاتحاد