الجيش اليمني يطلق عملية لتحرير ريف تعز

أخبار

أعلنت القوات الشرعية اليمنية، تحرير مديرية الصلو جنوب شرق تعز بالكامل من قبضة الميليشيات الانقلابية.

وبدأ الجيش اليمني عملية لتحرير المناطق الريفية جنوبي محافظة تعز، فيما استعاد الجيش السيطرة على جبل الصافح بمديرية نهم شرقي صنعاء، بينما زاد انتشار وباء الكوليرا مع إصابة أكثر من 100 ألف يمني به، ووفاة 790 نتيجة المرض.

وأطلق الجيش اليمني عملية عسكرية واسعة لتحرير المناطق الريفية جنوبي محافظة تعز من سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح الانقلابية.

وذكرت مصادر عسكرية أن اللواء 35 تمكن خلال الساعات الأولى من العملية من تحرير عدد من قرى مديرية الصلو، مضيفة أن العملية ستتواصل لتحرير مناطق الأقروض في المسراخ، والشقب في صبر الموادم.

وأكدت المصادر لـ«البيان» أنه وبعد معارك طاحنة مع الانقلابيين، دخلت قوات الجيش قريتي الزنح والمعينة، مشيرة إلى إصابة خمسة من أفراد الجيش الوطني خلال الاشتباكات.

في الأثناء، ذكرت مصادر عسكرية أن الجيش اليمني حرر جبل الصافح مديرية نهم شرقي صنعاء، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية استمرت ثلاثة أيام، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وحسب المصادر، فإن قوات الجيش حررت عدداً من مرتفعات جبل الكحل الاستراتيجي من قبضة الميليشيات الانقلابية، وأن عملية تمشيط يقوم بها الجيش للجبل لتطهيره من فلول الميليشيات.

هذه التطورات، رافقها اشتداد المعارك بين قوات الجيش والانقلابيين في مناطق المدفون، والحول، وبران، وبني فرج، وجبل يام في المديرية ذاتها، فيما تولت مقاتلات التحالف العربي إسناد قوات الجيش بسلسلة من الغارات استهدفت مواقع المتمردين.

وأفاد الجيش اليمني بمقتل أكثر من 20 عنصراً من الحوثيين وقوات صالح في تعز.

على صعيد آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، وصول وباء الكوليرا في اليمن إلى ذروة الانتشار مع وجود أكثر من 100 ألف حالة إصابة و791 حالة وفاة، مشيرة إلى أن الوباء يُصيب أكثر الفئات ضعفاً حيث بلغت نسبة الأطفال بين المصابين 46 في المئة‏ ونسبة المسنين 33 في المئة.

وذكرت المنظمة أنه في الوقت الذي انتشر المرض في 19 محافظة يمنية من إجمالي 23، إلا أن أكثر المناطق تضرراً هي إب وذمار وحجة والمحويت، وأن السيطرة على الوباء في هذه النقاط الساخنة التي ينتقل منها المرض إلى بقية البلاد، ستؤدي إلى إبطاء انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.

وأوضح الناطق باسم المنظمة في جنيف أن الإمكانيات الحالية في اليمن لا تكفي لمكافحة انتشار الكوليرا بسبب توقف أكثر من نصف المنشآت الطبية عن العمل وعدم وصول أكثر من 14.5 مليون نسمة للمياه النظيفة الصالحة للشرب والصرف الصحي، وعدم تلقي موظفي الرعاية الصحية لرواتبهم منذ 8 أشهر.

وأكد الناطق أن سوء التغذية المنتشر في اليمن يزيد من تفاقم الأوضاع، مبيناً أن المنظمة قامت بتدخلات لتحسين حالة مرافق المياه والصرف الصحي، كما قامت بتطهير محطات تعبئة ناقلات المياه وتوفير المياه في عدد من المنازل وتوزيع أدوات النظافة والتطهير. كما تقوم المنظمة بتوريد اللوازم الطبية، وتوسيع شبكة مراكز العلاج والقيام بالأنشطة الوقائية.

المصدر: البيان