بدأ حجاج بيت الله الحرام التوافد إلى منى استعداداً للتوجه غداً الأحد إلى صعيد عرفات وأداء ركن الحج الأعظم، بينما رفعت الأجهزة الأمنية في السعودية درجة الاستعداد لتهيئة الظروف لأداء المناسك بيسر وسهولة.
ويتوجه الحجيج إلى منى «على بعد سبعة كيلومترات شمال شرقي الحرم المكي» لقضاء يوم التروية اتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل الانطلاق في اليوم التالي «التاسع من ذي الحجة» للوقوف في صعيد عرفات.
وترجع تسمية يوم التروية إلى أن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون منه.
ويوم التروية الثامن من ذي الحجة، هو أحد أيام العشر الفاضلة التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم إذ قال: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}.
والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها، كما روى ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام أفضل من العمل في هذه» (يعني عشر ذي الحجة).
وفي هذا اليوم يبدأ الحجاج بالاستعداد لهذا النسك العظيم، ويتأهبون فيه للوقوف غدًا بين يدي الله الكريم في يوم عرفة.
المصدر: الإتحاد