شفت وزارة الداخلية السعودية اليوم (الأحد) عن إلقاء القبض على متورط في إطلاق النار على مصلين في أحد مساجد الأحساء قبل نحو عام ونصف العام، إضافة إلى تفجير استهدف مسجداً لقوة الطوارئ في منطقة عسير. كما تم القبض على شخص وفر المأوى للمطلوب في منطقة الجوف، إضافة إلى امرأة مختفية من منزل أسرتها قبل نحو 18 شهراً، تبادلت إطلاق النار مع رجال الأمن، ما أدى إلى مقتلها.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان نقلته عن وكالة «واس»، إنه «إلحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 16-8-1436هـ، المتضمن الإعلان عن قائمة تضم 16 شخصاً من المطلوبين أمنياً لعلاقتهم في حوادث إرهابية عدة، ونتيجة للمتابعة الأمنية لهؤلاء المطلوبين؛ تمكنت الجهات الأمنية بعد عمليات بحث مكثفة وموسعة من رصد وجود المطلوب في تلك القائمة سويلم الهادي سويلم القعيقعي الرويلي».
وأوضح التركي أن الرويلي «مشارك في إطلاق النار على المصلين في مسجد المصطفى بقرية الدالوه بتاريخ 10-1-1436هـ، وفي التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين بمسجد قوة الطوارئ الخاصة في منطقة عسير بتاريخ 21-10-1436هـ»، لافتاً إلى أنه تم رصد وجوده مختفياً لدى أحد رفقائه من الفئة الضالة، يُدعى ناعم عبدالله ناعم الخلف، الذي قام بإيوائه في منزله، مع امرأة تدعى بنان عيسى هلال المتغيبة عن ذويها منذ عام ونصف العام.
وأشار إلى أنه تم يوم الخميس الماضي دهم المنزل، والقبض على المطلوب سويلم الهادي سويلم القعيقعي الرويلي، ومن قام بإيوائه، في ما حاولت بنان مقاومة عملية القبض، بمباغتة رجال الأمن بسلاح رشاش كان بيدها، ما عرضها إلى إصابة توفيت إثرها بعد نقلها إلى المستشفى.
وأضاف اللواء منصور التركي أنه «اتضح من واقع السجل المدني لها أنها متزوجة من أحد الموجودين في مناطق الصراع بالخارج، ويزعم المطلوب الذي ألقي القبض عليه أنه تزوج بها لبضعة أشهر، اكتفاء بشهادة من قام بإيوائهما».
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في «ملاحقة وتعقب بقية المطلوبين في القائمة وغيرهم من المتورطين في أنشطة الفئة الضالة الإجرامية»، محذرة في الوقت ذاته من «إيواء أي منهم، أو التستر عليه، أو تقديم أي نوع من أنواع المساعدة لهم»، مجددة دعوتها إلى كل من تتوافر لديه معلومات عنهم في «المسارعة بالإبلاغ على الرقم 990، علماً بأنه ستسري في حق المبلغ ما سبق الإعلان عنه من مكافآت مالية».
جريدة الحياة