ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات التي نفذتها السبت طائرات حربية روسية وسورية على ريف ديرالزور إلى 92 قتيلاً و58 جريحاً، فيما تجدد القصف الروسي أمس على مناطق مدنية بالمحافظة، بينما تعرضت مناطق بحلب وإدلب لقصف بقنابل فوسفورية وحارقة بحسب ناشطين، فيما حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدماً جديداً بسيطرتها على الصوامع، وهي أعلى نقطة في المدينة، تجعلها تسيطر نارياً على أكثر من نصف منبج.
وأكدت مصادر محلية ارتفاع عدد ضحايا القصف الروسي والسوري على أسواق شعبية وأحياء سكنية في بلدة القورية شرقي ديرالزور إلى تسعين قتيلاً وعشرات الجرحى، كما قتل أمس طفلان بعد استهداف طائرات روسية وسورية مدخل سوق الهال في مدينة الميادين المجاورة والخاضعة لتنظيم «داعش». وبحسب المصادر، قصفت طائرات حربية فجر أمس أحياء في مدينة حلب بقنابل فوسفورية وحارقة، مشيرة إلى أن مدنياً قتل وجرح آخرون جراء الغارات على أحياء السكري والقاطرجي ومساكن هنانو.
واستهدفت الغارات بقنابل عنقودية وحرارية بلدات حيان وعندان وحريتان بريف حلب، بينما ذكرت الفصائل المسلحة أنها صدت هجمات لقوات النظام، المدعومة، على محاور الليرمون والخالدية وسيف الدولة والملاح وحندرات في حلب وريفها، وأنها كبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. كما أكد ناشطون أن الطيران الروسي قصف بالقنابل الفوسفورية والعنقودية مدينة سراقب شرقي إدلب، ما أدى لسقوط جرحى مدنيين، وذلك تزامناً مع غارات للنظام على بلدات بنش وعري والهبيط.
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من التقدم والسيطرة على صوامع منبج، بعد هجوم عنيف نفذته مدعومة بطائرات التحالف الدولي، ضد تنظيم «داعش»، وتعد الصوامع أعلى نقطة سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج وتشرف على أكثر من نصف المدينة، وباتت هذه القوات تسيطر نارياً على القسم الجنوبي من مدينة منبج، كذلك سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على دوار المطاحن في جنوب مدينة منبج، وأصبحت على مسافة أقل من كيلومترين عن مركز المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين هذه القوات وتنظيم «داعش». (وكالات)
المصدر: الخليج