واصلت قوات عملية «الرمح الذهبي» تقدمها شمالاً في مسعى لتحرير محافظة الحديدة اليمنية، وسط معارك واشتباكات مع المليليشيات الانقلابية، فيما واصلت قوات الشرعية تقدمها على جبهة حرض وميدي، بينما أدى انفجار استهدف الحوثيين في رداع إلى مقتل 3 أشخاص.
وأفادت مصادر ميدانية بأن معارك عنيفة تدور بين قوات «الرمح الذهبي» التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية، بدعم من مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف والميليشيات على مشارف منطقة يختل شمال مديرية المخا. كما استهدف طيران التحالف بست غارات، آليات وتجمعات للميليشيات في المنطقة ذاتها.
في غضون ذلك، تواصلت محاولات المتمردين لتحقيق تقدم في تعز، خاصة في معارك حي الزهراء والأحياء المحيطة بمعسكر الدفاع الجوي التي شهدت اشتباكات عنيفة حاولت الميليشيات فيها السيطرة على مواقع عسكرية، لكنها منيت بهزيمة كبيرة كلفتها عشرات القتلى والمصابين.
من جهة أخرى، اعترضت دفاعات التحالف العربي، صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات من معسكر أبو موسى الأشعري جنوب الحديدة باتجاه مدينة المخا.
ووصلت عشرات الجثث من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح إلى المستشفى الجمهوري في مدينة حجة، قادمة من جبهتي حرض وميدي، أمس، بحسب ما أفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابع للجيش اليمني.
هجوم انتحاري
قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وأصيب ثمانية آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف أمس، نادياً رياضياً وثقافياً في منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين في وسط اليمن.
وقال مسؤول محلي في مدينة رداع الواقعة في محافظة البيضاء «قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل وجرح ثمانية اثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نادي الاحمدي».
وذكرت مصادر أمنية يمنية من جهتها، أن «مسلحين حوثيين اطلقوا النار على السيارة قبل اقتحام النادي ما أدى إلى انفجارها في البوابة وسقوط قتلى وجرحى، كما لحقت أضرار بالمبنى وبمدرسة بلقيس المجاورة».
المصدر: البيان