«الرمح الذهبي» تكبِّد الميليشيات خسائر كبيرة وتتقدم باتجاه المخا

أخبار

أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس الأحد، سيطرتها على منطقة «الجديد»، بالشريط الساحلي غربي البلاد، في اليوم الثامن لانطلاق عملية «الرمح الذهبي»، فيما أسرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح ، بينهم 10 أطفال منذ بدء معارك تحرير الساحل الغربي.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية «إن قوات الجيش الوطني حررت منطقة الجديد الواقعة بعد منطقة العمري على الساحل الغربي بمحافظة تعز، جنوب غرب. وأوضح أن قوات الجيش تواصل تقدمها من 3 محاور باتجاه مديرية المخا القريبة من الممر البحري الدولي باب المندب، غربي تعز.

وفي سياق متصل، أفاد المركز أن «طيران التحالف العربي شن 4 غارات جوية على مواقع ميليشيات «الحوثي وصالح»، بمركز مديرية الوازعية غربي محافظة تعز».

ومنذ فجر السبت 7 يناير/كانون الثاني الجاري، تشن قوات الشرعية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «الرمح الذهبي» مستهدفة مواقع ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية، في محافظة عدن، جنوبي البلاد، وتعز بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي.

وتهدف القوات من تلك العملية، إلى تحرير الشريط الساحلي الممتد من عدن، إلى باب المندب، وقطع إمدادات «الحوثيين» من محافظة الحديدة.

وقال الجيش الوطني اليمني إن 7 من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع قتلوا وأُصيب العشرات، في مواجهات مع قوات الجيش، فيما قتل واحد وأصيب 5 من أفراد الجيش الوطني في المواجهات نفسها بجبهات تعز. وأوضح المركز الإعلامي لقيادة محور تعز أن قوات الشرعية تصدت لمحاولات تسلل لعناصر ميليشيا الحوثي والمخلوع في جبهة الصلو جنوبي تعز وأجبروها على التراجع والانسحاب مخلفين خسائر فادحة. وأشار إلى إصابة مدنيين اثنين جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية وسط مدينة تعز من قبل الميليشيات.

في غضون ذلك، قال أحد القيادات المشرفة على العمليات العسكرية في باب المندب، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنوا خلال معارك ذوباب ومعسكر العمري من أسر العشرات من عناصر الميليشيات بينهم قيادات، بالإضافة إلى 10 أطفال بينهم مصور حربي. وأضاف المصدر أن الأطفال كلهم من منطقة رازح محافظة صعدة، تم التغرير بهم للقتال في صفوف الميليشيات، ضمن سياستها تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك.

وأشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة تولي أسرى الحوثيين من الأطفال عناية خاصة، خصوصاً أن أكثرهم أجبرتهم الميليشيا على القتال في صفوفهم إما مستغلة فقرهم وحاجتهم للمال، أو تحت التهديد والوعيد والتحريض المذهبي والمناطقي. وقال إن أسر العدد الكبير من الأطفال في جبهة واحدة إثبات جديد لتورط الحوثيين في تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك ولا سيما الجبهات الأكثر اشتعالاً كجبهة باب المندب، وجعلهم وقوداً للحرب.

المصدر: الخليج