أطاح الأخضر السعودي بنظيره القطري خارج نهائيات كأس آسيا بعد أن تغلب عليه أمس بنتيجة 4 – 2 خلال المباراة التي شهدها ملعب الفجيرة الأنيق. سجل أهداف الاخضر كل من صالح الشهري ق 8 وفهد المولد هدفين ق 15 و45 وحسن الشهري ق 33 .
فيما سجل ثنائية العنابي كل من معتز خضر ق 19 والبديل بدر اليزيدي ق 70 ليضع السعودي اول ثلاث نقاط في رصيده، ويظل قطر دون رصيد من النقاط بعد خسارتين متتاليتين من استراليا والسعودية. شهد اللقاء يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، بحضور رئيس اتحاد الكرة القطري وناصر اليماحي رئيس اللجنة المنظمة لمجموعتي الفجيرة والدكتور احمد ثاني الدوسري المنسق العام لمجموعتي الفجيرة.
إثارة وندية
تميزت الحصة الأولى من اللقاء بالإثارة والندية وحضرت الأهداف خلال مجريات هذا الشوط وبلغت أربعة كان نصيب الأخضر السعودي منها ثلاثة وهدف للعنابي ومنذ بداية المباراة وضح سعي الفريقين في السيطرة على منطقة الوسط والاعتماد على المرتدات وكان واضحا اعتماد مدرب السعودية على اللاعب العائد من الإيقاف فهد المولد نجم المباراة دون منازع بعد أن ساهم في فوز فريقه.
مقدما مباراة كبيرة تفوق سني عمره بمراحل وجاء الهدف الأول لقطر في الدقيقة 8 عبر اللاعب صالح الشهري الذي تلقي تمريرة زميله المولد فتقدم وسط المدافعين مسددا الكرة يسار حارس قطر مهند نعيم الذي حاول الوصول للكرة لكنها كانت أسرع وعانقت شباكه ليتقدم الأخضر بهدف، منح لاعبي السعودية مزيدا من المعنويات.
وتمكن النجم فهد المولد من تسجيل هدف فريقه الثاني من مجهود فردي بعد أن وصلته الكرة من منتصف الملعب وهو في وضعية جيدة ليقوم باستلام الكرة ومراوغة حارس قطر مسددا الكرة في المرمى الخالي، وبعد مرور أربع دقائق فقط قلص لاعب قطر مصعب خضر الفارق بعد إطلاقه قذيفة قوية خارج منطقة الجزاء ارتطمت ببطن العارضة وتحولت في شباك حارس السعودية الأحمد الحربي ق 19، ويستمر اللعب سجالا بين الفريقين وسط تراجع من لاعبي السعودية لإنهاء الحصة الأولى بهذا التقدم.
وفي الدقيقة 33 يضاعف احمد الشهري غلة فريقه من الأهداف بتسجيله الهدف الثالث أيضا بتمريره من اللاعب فهد المولد الذي واصل مشوار التألق أيضا في الشوط الثاني محرزا هدف فريقه الرابع وهدفه الشخصي الثاني من تسديدة أرضية خارج المنطقة المحرمة لم يرها حارس قطر إلا وهى تعانق الشباك ق 54.
ويدفع مدرب السعودية سيرخيو بيرناس باللاعب محمد إبراهيم مكان احمد حسن الشهري صاحب الهدف الثالث وهو تبديل قصد به المدرب المحافظة على التقدم خصوصا وأن اللاعب البديل ظل متمركزا في خط الوسط، ويميل إلى الرجوع للمناطق الخلفية، وفي الدقيقة 70 عاد العنابي وسجل الهدف الثاني من هجمة متبادله بين احمد علاء الدين وزميله صالح اليزيدي والذي دخل بديلا في الحصة الثانية.
وتمكن من الوصول لشباك المرمى السعودي مبقيا على امال فريقه في إدراك التعادل، خصوصا وأن اللقاء تبقى عليه ثلث ساعة لكن الأخضر السعودي حافظ على الفوز حتى نهاية المباراة التي انتهت بتفوق الأخضر على العنابي بأربعة أهداف مقابل هدفين.