تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم، قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة، التي ستعقد في مكة المكرمة، كما تستضيف، اليوم، أيضاً، قمة عربية طارئة، للوقوف أمام التحديات التي تمرّ بها المنطقة وتداعياتها، فيما تستضيف المملكة غداً، الدورة الـ14من القمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تعقد في مكة المكرمة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويحضر القمم الثلاث 57 رئيس دولة.
ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير محمود عفيفي، أن القمة العربية التي ستعقد في مكة المكرمة، ستناقش موضوع عمليات التخريب التي تعرضت لها سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، وموضوع اعتداء الميليشيات الحوثية الإرهابية على محطتَي ضخ نفط في المملكة العربية السعودية، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
ولفت عفيفي إلى أنه كان هناك تنديد سابق من جانب جامعة الدول العربية، وأمينها العام، أحمد أبوالغيط، بمثل هذه العمليات، مبيناً أن هذا هو الموضوع الرئيس لاجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، اليوم، في مكة المكرمة.
وقال عفيفي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إن المرحلة الحالية، في إطار ما شهدناه من أحداث مؤسفة، تتطلب أن تكون هناك مواقف واضحة من جانب الدول العربية، في ما يتعلق بالتهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.
وأضاف أن هذه التهديدات تمثل تحدياً للأمن القومي العربي ككل، ويجب أن تكون هناك تأكيدات على أن هناك إجراءات حاسمة للتعامل مع مثل تلك التهديدات، ورفض أن تكون هناك محاولة تمسّ الأمنين الوطني والداخلي لأي دولة عربية، سواء بشكل مباشر أو من قبل جماعات معينة تعمل لمصلحة دولة أو طرف إقليمي آخر.
المصدر: الإمارات اليوم