اجتمع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمس في بكين، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي جعل تعزيز وجود الصين في الشرق الأوسط هدفاً أساسياً لسياسته الخارجية، رغم دورها التقليدي المحدود في هذه المنطقة.
وقال تشي لولي العهد، أمام صحافيين: «الصين صديق، وشريك جيد للسعودية».
وأضاف تشي: «الطبيعة الخاصة لعلاقتنا الثنائية، تعكس الجهود التي بذلتموها».
وقال ولي العهد إن علاقات السعودية مع الصين ترجع إلى وقت طويل، وإن التعاملات بين البلدين لطالما اتسمت بالود.
وذكر التلفزيون الرسمي الصيني أن تشي أبلغ ولي العهد السعودي بأن على البلدين أن يعززا التعاون الدولي، بشأن التصدي للتعصب، «لمنع توغل وانتشار الفكر المتطرف».
ونسب تقرير التلفزيون إلى الأمير محمد قوله لتشي إن السعودية تحترم، وتدعم حق الصين في حماية أمنها، واتخاذ خطوات لمحاربة الإرهاب والتصدي للتعصب. وأبدى استعداد المملكة لزيادة التعاون.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، أمس، بأن المملكة والصين وقعتا اتفاقيات تعاون اقتصادي، بقيمة إجمالية تصل إلى 28 مليار دولار، في منتدى استثمار مشترك، خلال زيارة ولي العهد السعودي.
وقالت الوكالة إنه جرى توقيع 35 اتفاقاً، خلال المنتدى الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار السعودية. وأضافت أنه جرى تسليم أربعة تراخيص لشركات صينية، خلال المنتدى.
المصدر: الإمارات اليوم