بلغت فاتورة الهاتف الجوال لأحد مشتركي شركات الاتصال في السعودية 10 مليار ريال سعودي، مايعادل 2.7 مليار دولار.
وقال المنشد فهد مطر إن الشركة قطعت خدمة الاتصال عن هاتفه الجوال عندما كان مسافرا خارج السعودية، وقامت بمطالبته من خلال رسالة نصية بسداد مبلغ 10.828.705.046.28 ريال سعودي، وهو الأمر الذي أثار دهشته ودعاه إلى الاتصال بالدعم الفني للاستعلام عن هذا المبلغ “الفلكي”، حسب موقع اليوم السعودي.
وأضاف “الغريب في الأمر أن عددا من موظفي خدمة العملاء في الشركة ذكر لي أن المبلغ قد يكون صحيحا بسبب التجوال الدولي والإنترنت، في حين تم الاعتراض على المبلغ وفتح مذكرة بذلك.
وأشار إلى أن فواتير هاتفه المتحرك التي اعتاد على سدادها لم تكن تتجاوز ثلاثة آلاف ريال، كما أبدا عزمه على توكيل محام للنظر في وضع الفاتورة الحالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية