ألقت الشرطة التركية القبض أمس الاثنين على رجل تعتقد انه المسؤول عن الهجوم، الذي وقع عشية رأس السنة الجديدة في ملهى ليلي بمدينة اسطنبول، وخلف 39 قتيلا على الأقل، بحسب وسائل إعلام رسمية تركية.
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن المشتبه به الرئيسي في الهجوم قد اعتقل حيا إلى جانب أربعة أفراد آخرين وذلك بعد عملية للشرطة في اسن يورت على الجانب الأوروبي من مدينة اسطنبول التركية.
وحددت السلطات هوية المشتبه به على أنه “عبدالقادر مشاريبوف” وقالت صحيفة صباح الموالية للحكومة أن الرجل هو مواطن أوزباكستاني. والأشخاص الأربعة الآخرين الذين تم اعتقالهم بينهم رجل من أصول قرغيزية وثلاث نساء من خلفيات غير معلومة.
ونشرت صحيفة “صباح” صورة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تردد أنها الصورة الأولى للمشتبه به المعتقل.
وتشتبه الشرطة في أن الرجل قام بإطلاق النار عشوائيا داخل ملهى “رينا” الليلي مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الأشخاص معظمهم أجانب فضلا عن إصابة العشرات في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش بعد ذلك.
وقالت السلطات التركية في وقت سابق إنها حددت هوية الرجل. وذكرت وسائل إعلام محلية إنه من آسيا الوسطى ووصل إلى تركيا عبر سورية.
واعتقلت السلطات نحو 36 شخصا في مختلف أنحاء البلاد منذ الهجوم على الملهى الليلي بعد ساعات من بداية العام الجديد.
وجاءت الاعتقالات بعد أيام من عمليات بحث ومطاردة قادت الشرطة إلى منزل عثرت فيه السلطات على 150 ألف دولار أثناء عملية دهم، بحسب ما ذكرته صحيفة حريت ووسائل إعلام تركية أخرى هذا الأسبوع.
كما ألقت الشرطة القبض على مواطنين أجنبيين من عرقية الويغور اتهما بأنهما عضوان في تنظيم إرهابي والضلوع بدور مساعد في 39 تهمة قتل، بحسب الأناضول
المصدر: البيان