قال نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية الدكتور خالد السليمان إن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تنفذ “الاستراتيجية” الخاصة بالمدينة، التي تتضمن تحقيق أهدافها والجدول الزمني والعوائد في كل عام، لافتاً إلى أن المملكة ستوفر ما بين 360 إلى 520 ألف برميل يومياً، وذلك من خلال تنفيذ خطتها نحو الطاقة الشمسية بحلول 2032م.
وأكد أمس على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الأول للبيئة، الذي تستضيفه مدينة ينبع الصناعية أن المملكة مقدمة على إدخال الطاقة النووية والمتجددة كجزء من مزيج الطاقة الوطنية الذي يشمل في الأساس البترول والغاز، وشدد على أن الطاقة النووية ستكون جزءاً من هذا المزيج والمدينة خلال العامين الماضيين في تشاور مع الأطراف المحلية ومن خلال دراسات عميقة ودولية كانت تعمل من أجل الوصول إلى ما هي نسبة مساهمة كل من الطاقة النووية والمتجددة خلال السنوات العشر والعشرين المقبلة.
وعن الطاقة الشمسية، أشار السليمان إلى أنه سيتم تنفيذ مشاريع الطاقة بعد إقرار الخطة الوطنية، وأتوقع أنه مع بداية العام القادم 2013م ستكون أول مشاريع الطاقة الشمسية. وأضاف “سنقوم بعد 24 شهرا بتشغيل أولى محطات الطاقة الشمسية، وهناك محطات للطاقة الشمسية وليس محطة واحدة ستدخل الخدمة سنويا ابتداء من العام المقبل 2013 إلى 2020 م ومن ثم من 2020 إلى 2030م. ولفت الدكتور السليمان إلى أن محطات الطاقة الشمسية سوف تنتشر في المواقع والمدن والمناطق التي ستعظم هذا العائد.
المصدر: صحيفة الشرق