يتوقع أن يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المملكة العربية السعودية بعد غد الاحد، على رأس وفد رفيع المستوى، للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
والزيارة هي الثانية إلى الخارج منذ تولي السيسي الرئاسة، بعدما قام بجولة أفريقية بدأها في الجزائر ثم ترأس وفد بلاده الى القمة الأفريقية في غينيا الاستوائية واختتمها في السودان. وكان السيسي استقبل العاهل السعودي في مطار القاهرة في 20 حزيران (يونيو) الماضي، وصعد إلى طائرته الملكية حيث أجريا محادثات استمرت 40 دقيقة في حضور وفدين من البلدين.
وأكد مسؤول مصري لـ «الحياة» أن السيسي سيزور جدة الأحد المقبل ويبقى في المملكة يومين. واعتبر أن «الزيارة تأتي في توقيت مهم في ظل العلاقات القوية بين القاهرة والرياض من جانب، وما تشهده المنطقة من تطورات خطيرة في غزة وليبيا والعراق وسورية من جانب آخر، وما يستلزمه ذلك من تنسيق في المواقف بين البلدين حيال قضايا المنطقة».
ويتوقع أن تتطرق القمة المصرية – السعودية إلى «مؤتمر أصدقاء مصر» الذي كان دعا إليه خادم الحرمين عقب إعلان فوز السيسي بالرئاسة. وقال المسؤول المصري لـ «الحياة» ان المؤتمر سيعقد في شرم الشيخ «لكن لم يحدد موعده حتى الآن». وأضاف أن «هناك اتجاهاً لعقد المؤتمر في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، واتجاهاً آخر لعقده مطلع العام المقبل».
ورجح عقده العام المقبل «للإفساح في المجال امام الانتهاء من الخريطة الاستثمارية لمشروع تنمية قناة السويس المحدد لها شباط (فبراير) المقبل وفقاً للاتفاق مع التحالف الذي سيعلن خلال أيام، إضافة إلى أن القاهرة ستكون منشغلة بالانتخابات التشريعية خلال الأشهر الأخيرة من العام».
المصدر: القاهرة – محمد صلاح – الحياة