
كشف المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني عن لقبه الشعري “ضاري” مغرداً عن أغنيته التي كتبها متأثراً بدمع خادم الحرمين الشريفين المنهمر في حضرة ذكرى والده وإخوانه الملوك -رحمهم الله-، وعنونها بـ”تدمع العين” وتغنى بها راشد الماجد، وكان لها زخمها ذلك الحين، وجاء فيها:
العيـن تدمــع من فــــراق العزيزين
على الملووك أهل السعد والشهامة
أبـــوي وأخواني كــرام الحجاجين
عســـى اللـــي يلـــومني للمـــلامة
حنـــا سلاطــينٍ ونحكــم سلاطــين
لنا على الدنيــــا وأهلهــا زعــامة
دوون الوطــــن حنا ســــواة المجانين
يــازين هـــــدت خيلنـــــا في العمامة
بالسيف الاملاح نشطر القوم نصفين
من الزبيــــر اليـــــا قاصــــي تهامة
وأنا وريــــث العـــــز فعــل وبراهين
قــــــولً بليا فعـــل خـــــزي وندامــة
أحجاب نجد وسعدها في الميادين
حنا الفخـــر حنا السعد والكرامة
حنا هـــل العوجاء عام المعادين
حنا سحاب الخيـــر حنا الجهامة
هــاذي بيــــارقنا تهــــز العدوين
في ساحة العرضة نزيح الغمامة
اهز سيفـــي لوبكاء القلب والعين
اخفي عظيـــم الحزن خلف ابتسامة
طـــروا علي اللي حشــــام وكريمين
معــــزي وخـــالد وفيصــــل أمامه
فهــد وأبو خيرين راحوا على الزين
ومحمـــد وتركـــي وباقي عمامه
وعبـــدالله اللي راح والشعب باكين
على الغيــــاب الله يحــــلل عظـــامه
وسلطــان كنه راح من قبـــل يومين
اللي فــرض على الجميع أحتـــرامه
ونايــف نصير السنــة وناصر الدين
جرد على رؤوس الخوارج حسامة
الملتقــى في جنــــة الخلــد أميــــن
وأنا بهــز الكـــون وأكشف غمامة !
لو شاف أبو تركي مواقف حفيده *** عرف بأن الملك ثابت ومنصان
وكان للشاعر “ضاري” عمل جديد تغنى به الفنان علي بن محمد أهداه إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تحدث فيها الشاعر عن علاقة قبيلته “عبيدة” مع “معزي” وهو لقب كان يطلق على الملك المؤسس؛ لأنه كان يعزي الناس في مصائبهم ويجبر كسرهم بوقفه معهم، وتطرق الشاعر في قصيدته “شامخ الراس” لمواقف قيادة المملكة، مستحضراً القرار الذي أعلنه سمو ولي العهد ووزير الدفاع بانطلاق عاصفة الحزم دفاعاً عن اليمن وأهله وتحطيماً لامال الفرس وأعوانهم بأن يرفرف علم طهران في صنعاء.
غنى حمام الورد فوق الجريدة
ينوح لكنه مثل عذب الألحان
وطرت علي اللي بقلبي وحيدة
كم لي سنة فيها متيم وهيمان
القلب شاهد والمحاجر شهيدة
إني على الفرقى من الغيض مليان
وجلست أخيل البرق واسمع رعيده
جعله على العارض خباري ووديان
وعلى رياض الخير يصفي وريده
دار لأهلها داخل القلب مسكان
فيها خوالي كل مجد تشيده
ترثة بني وايل ونعم بويلان
وانا اقحطاني من سلايل “عبيده”
اللي لهم بالطيب سيرة وعنوان
لنا مع “معزي” مواقف عتيدة
في ما مضى بيعة وبالحاضر أعوان
يوم إن ابو تركي خذا السيف بايده
كانوا “عبيده” مع “معزي” لهم شان
نحبكم حنا بــديــده بــــديــده
محبة تبقى على مر الأزمان
واليوم في حكم الرجال العنيدة
اللي بنو دولة وبنو حتى الانسان
على ثرى العارض وطاهر صعيدة
رفرف علمهم وارتفع صوت الأذان
وأخص فيهم خص ذاك الوليده
اللي ملا الدنيا بذكره بلهيان
محمد محمد يا عسى الله يزيده
من كل خير ويحفظه عالي الشان
حر له الأمجاد مثل الطريدة
يهوي عليها في مخالب وجنحان
العين ترقب والخطاوي بعيدة
والقلب ينبض بالعزيمة والايمان
والراس شامخ والسجايا حميدة
والفعل شافوه العرب شوف الأعيان
لو شاف أبو تركي مواقف حفيده
عرف بأن الملك ثابت ومنصان
يا سيدي محبتي لك فريدة
قربك فخر أحس به كل الأحيان
أغليك جعل سنين عمرك مديدة
وفاي واخلاصي لكم خير برهان
يجاذبوك أهل الفعول المجيدة
بين المؤسس وأبيض الوجه راكان
ربعك هل العوجا فعول وعقيدة
وخوالك بيام وقبل يام عجمان
أمجاد جدانك جداد وتليده
من قبل وقفة باني الدار وش كان
قبله حياة الناس كانت زهيدة
يحييون عدوان ويموتون عدوان
ما تختصر سيرة معزي قصيدة
تاريخ والتاريخ راسخ بالأذهان
وابوك وقفاته للأمة سديدة
لو ما وقف هالموقف العرب تنهان
المجد سلمان العرب صار سيده
واجتمعت الأمة على حب سلمان
عليكم الفزعات ماهي جديدة
الشاهد الله من ملكتم الآن
وقيدت للشيطان الأكبر بقيده
لين إنها طاحت عمايم هل إيران
والا اليمن باكر تبي تستعيده
باذن الله وشعبه يضمن بالاحضان
جرح اليمن يومه تبين صديده
من غيرك يداوي جروحه بالاحسان
ما خالجك عن نصرة الدين حيدة
على خطى الفاروق وآثار عثمان
تحمي لدين الله واهل العقيدة
خدام دين وللسعودية أركان
المصدر: الرياض