اكتشفت الشرطة البريطانية ما يعتقد أنه أول مصنع لأسلحة مطبوعة بخاصية “ثلاثي الأبعاد”، في حوزة مجموعة من المجرمين، وقامت الشرطة باحتجاز الطابعة خلال حملة مداهمة.
وضبطت الشرطة، الخميس، في مدينة مانشستر زنادا وخزينة رصاص كجزء من عملية استهداف للمدينة من قبل عصابات، ويعتقدون أنه تم صنعها عن طريق طابعة المجسمات.
وأثيرت في وقت سابق المخاوف من استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة في قطاع الجريمة، خاصة أن هذه الأسلحة لا يمكن الكشف عنها عن طريق الماسحات الضوئية في المطارات، أو أجهزة الكشف عن المعادن.
وجاء في بيان شرطة مانشستر الكبرى “تم القبض على رجل مشتبه به في صناعة البارود، وبعض الأجزاء الأخرى، وسيبقى في حوزتنا لاستجوابه”.
وجاءت الغارة في إطار ما وصفتها الشرطة بأنها أكبر عملية لتنظيف المدينة من العصابات الإجرامية المنظمة في تاريخ مانشستر”.
وكان طالب جامعي اختبر بنجاح عملية إطلاق رصاص من مسدس بلاستيكي طبع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، منتصف عام 2013 في أميركا.
ويتألف المسدس من 16 جزءاً وقطعة، وأطلق على المسدس اسم “ليبريتور” أو “المحرر” وتمت طباعة 15 قطعة منه بطابعة ذات تقنية لطباعة المجسمات ثلاثية الأبعاد باستخدام مادة بلاستيكية مقاومة للحرارة تستخدم في صناعة الأدوات الموسيقية وأدوات المطبخ وغيرها.
وصمم المسدس المطبوع بحيث يتمكن من إطلاق الرصاص الحقيقي، كما يمكن تبديل مستودع الرصاص فيه.
وأثارت جهود الطالب لنشر المخططات الأولى للمسدس المطبوع على الإنترنت جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية