ذكرت مصادر أمنية تركية أمس الأربعاء ان 35 طياراً عسكرياً اعتقلوا لصلتهم بمحاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت في منتصف يوليو الماضي، فيما لقي ثلاثة من أفراد قوات الأمن التركية ومدني حتفهم الأربعاء في هجوم ألقت فيه السلطات باللوم على حزب العمال الكردستاني المسلح، حسبما قالت قناة (سي.ان.ان) التركية.
وفتح مسلحون النار على حافلة تقل حراس القرى ميليشيا موالية للحكومة في ولاية فان شرق. وأصيب شخصان بجروح في الهجوم.
ونقلت وكالة (أناضول) التركية للأنباء عن المصادر القول ان عملية الاعتقال جاءت بعد إصدار رئيس مكتب النيابة العامة في مدينة (قونيا) وسط تركيا مذكرة اعتقال بحق الطيارين.
وأضافت المصادر ان مكتب النيابة العامة في (قونيا) فتح تحقيقاً ضد الطيارين بتهم انتهاك الدستور والخيانة العظمى والانتماء لمنظمة «إرهابية» مسلحة.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء إن على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ بسرعة قراره النهائي بشأن طلب تركيا الانضمام لعضوية التكتل مبدياً شعوره بخيبة الأمل من الجمود الطويل في هذه المسألة.
وقال أردوغان في كلمة في إسطنبول أذيعت على الهواء «لتعيدوا التقييم لكن بدون تأخير. اتخذوا قراركم النهائي.
(وكالات)
أنقرة تنتهك حصانة قاض بالأمم المتحدة وتعتقله
قال رئيس محكمة تابعة للأمم المتحدة تنظر قضايا تتعلق بجرائم ارتكبت خلال حروب يوغسلافيا ومذبحة رواندا إن تركيا اعتقلت قاضياً تركياً عضواً بالمحكمة للاشتباه في صلته بمحاولة الإنقلاب في يوليو في انتهاك لحصانته الدبلوماسية.
وقال رئيس المحكمة تيودور ميرون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن تركيا تجاهلت طلباته بزيارة القاضي أيدن سيداف أكاي منذ اعتقاله في 21 من سبتمبر فيما وصفه ميرون بأنه قد يشكل انتهاكا لاستقلال أكاي القضائي.
وأضاف ميرون «طلب مكتب الأمم المتحدة للشؤون السياسية الإفراج عنه ووقف جميع الإجراءات القانونية ضده». ومن المعتقد أن الاعتقال أول حالة تنتهك فيها حصانة قاض أممي.
المصدر: الخليج