حققت قوات الشرعية اليمنية، أمس الأحد، تقدماً في جبهة نهم شرق صنعاء، وسيطرت على جبل السوداء المطل على وادي محلي، و«تبة الكحلة»، في حين لا تزال المعارك العنيفة تدور باتجاه نقيل ابن غيلان الاستراتيجي. واستهدف طيران التحالف الميليشيات الانقلابية في منطقة بين مسورة وبني بارق شرق صنعاء، ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية، تركزت في العطيف والمشجح،
وقتل تسعة متمردين في قصف لطيران التحالف العربي عند مفرق شرعب شمال غرب مدينة تعز، واشتدت المواجهات في منطقة الفالق بمديرية الغيل في محافظة الجوف، وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع للحوثيين بمديريتي «كتاف» و«باقم»، بمحافظة صعدة، وأسفرت غارة عن مقتل حمود النصر وهو قيادي حوثي، إلى جانب ثلاثة من مرافقيه. وأفشلت المقاومة في محافظة البيضاء هجومين للميليشيات الانقلابية، في كل من منطقتي قيفة رداع وآل حميقان، وكبدتها خسائر في الأرواح والمعدات. وألقت شرطة عدن القبض على «خلية مكونة من 9 مسلحين كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية» في المحافظة.
سياسياً، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، امس، التزام الحكومة الدائم بالانخراط الإيجابي في المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة وفقاً للمرجعيات المعتمدة (المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية خاصة القرار 2216)، بينما حذر خبراء عسكريون يمنيون في تصريحات ل«الخليج»، من أن أي توقف طارئ للعمليات العسكرية القائمة في الجبهات المحورية في اليمن والمتمثلة في «مديرية نهم وصراوح بمأرب والجوف وتعز»، ستكون نتائجه كارثية، وسيسهم في استعادة الميليشيا الانقلابية القدرة على إعادة ترتيب وتعزيز صفوفها لاستعادة المناطق التي فقدت السيطرة عليها بفعل التقدم المطرد لقوات الجيش الوطني والمقاومة في الجبهات كافة المحتدمة في البلاد.
المصدر: الخليج