كاتب سعودي
يقال الصراخ على قدر الألم، وبالنسبة للميليشيات الحوثية الإيرانية، فإن «الصاروخ» على قدر الألم !
في كل مرة يرسل فيها الحوثيون صاروخا باتجاه الأراضي السعودية أو يشنون هجوما يائسا على الحدود، فإنهم يعبرون عن حالة الضغوط التي يتعرضون لها سياسيا وعسكريا داخل اليمن، وزاد وضعهم بؤسا سقوط ورقة الرئيس اليمني السابق علي صالح وحزبه، التي وفرت لهم بعض الغطاء لمشروعهم الانقلابي !
اليوم يعيش الحوثي تحت وطأة النقمة الشعبية في صنعاء والهزائم العسكرية في محافظات يمنية عديدة، ساهم قتل الرئيس السابق في تزعزع جبهاتها وانقلاب سكانها على المشروع الحوثي الذي يزداد تشرخا يوما بعد يوم !
إطلاق الصواريخ الرديئة الكفاءة في الحقيقة لا يقدم شيئا للحوثيين بقدر ما يقدم المبررات للتحالف العربي لتشديد ضرباته، ويسهل إقناع المجتمع الدولي بخطر أفعال الحوثي والتدخل الإيراني في دعمه بالأموال والأسلحة والخبراء، كما أنه يسرع في حصول المملكة على الأنظمة الصاروخية الدفاعية المتطورة !
باختصار.. كل صاروخ يطلقه الحوثي باتجاه السعودية يسقط حقيقة في صعدة !
أما صواريخنا فأطلقها إعلان أكبر ميزانية في تاريخ السعودية تحمل آمالنا وتطلعاتنا وطموحاتنا نحو المستقبل!
المصدر: عكاظ