انطلقت صباح أمس، فعاليات الدورة الثانية عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي يعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة إنفورما للمعارض.
وشهد المعرض في يومه الأول إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الجنسيات والشرائح الاجتماعية، وتوافدت أعداد كبيرة من الأسر، لتشهد روعة التراث الإماراتي وتحاوره وتفاعله مع مختلف ثقافات ما يُقارب 50 دولة من مختلف قارات العالم.
وتشهد الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، زيادة جديدة في المساحة المخصصة للشركات العارضة بما يفوق 18%، كما تشارك أكثر من 640 شركة عارضة من 48 دولة.
والمعرض الذي يحظى برعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد (توازن)، وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ويستقطب كبريات الشركات العالمية المتخصصة في عالم الصيد والفروسية والرياضات البحرية والرحلات البرية، ما يعزز دوره كوسيط اقتصادي وحيوي لتبادل الخبرات وعقد الصفقات فيما بينها، المحلية منها والإقليمية والدولية، فاتحاً المجال أمامها للمنافسة وعرض منتجاتها.
وأعرب كثيرون من أصحاب الشركات الموجودة على أرض المعرض أمس، من العرب والأجانب، وعدد من المعنيين من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة، داخل وخارج الإمارات، عن سعادتهم واعتزازهم بمشاركتهم الحالية، مؤكدين أن الدورة الجديدة تتميز، بحسن التنظيم والدقة في توزيع الأماكن وسهولة التواصل مع المنظمين، مشيرين إلى أنّ التغطية الإعلامية التي سبقت الحدث بأيام، كانت كفيلة في جذب الأنظار إليه من كل حدب وصوب، فضلاً عن أنه أصبح مهرجاناً دولياً يجمع بين الأصالة والتراث وآخر ما توصلت إليه الحضارة التكنولوجيا لدى الإنسان.
وإلى جانب الناحية الاقتصادية، نجحت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومنذ انطلاق دورته الأولى، في إحياء ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية في البيئة الإماراتية القديمة، مؤكدة أن هذا النمط المعيشي لا بد وأن يستمر من أجل تعزيز الهوية البدوية الأصيلة في نفوس أبناء الجيل الجديد.
لذا فإن كثيراً من الأنشطة التي تفترش أجنحته، تخاطب الأطفال والناشئة وتقدم لهم الفائدة والمتعة معاً.
ويتوقع أن يشهد المعرض في أيامه القادمة التي تصادف عطلة نهاية الأسبوع، إقبالاً واسعاً من العائلات والسياح والزوار من المهتمين والمختصين وأهل الثقافة والفن، بالنظر لما يُقدّمه من فعاليات وما يطرحه من تخصصات، تناسب جميع الشرائح الاجتماعية، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً.
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة، محمد خلف المزروعي عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات، أنّ «المعرض الدولي للصيد والفروسية» يعد حدثاً سنوياً اكتسب منذ انطلاقته في عام 2003 اهتماماً عالمياً واسع النطاق، وانتشاراً شعبياً على الصعيدين المحلي والإقليمي، وقد شهد نمواً عاماً بعد آخر، حيث بات اليوم من أهم الفعاليات التي نجحت في إبراز التراث العريق للإمارات، كالصقارة والفروسية والصيد البحري والحرف والفنون اليدوية، بما يُعبّر عن صميم الحياة الإماراتية بكافة تفاصيلها في دار زايد أرض الخير والمحبة، ويجعله صورة حية ومباشرة تعكس نمط الحياة القديمة التي عاشها الأجداد، وعاصرها الآباء، ويفخر بها الأبناء.
وأوضح أنّ هذا الحدث التراثي المميز أضحى قيمة محلية وإقليمية وعالمية مهمة، ليس فقط لكونه معرض الصيد والفروسية الوحيد في العالم خارج القارة الأوروبية، وإنّما بسبب فعالياته المميزة والمتنوعة والتي لا يشهدها العالم إلا هنا في أبوظبي.
من جهته، أكد مدير المعرض عبدالله بطي القبيسي، أنّ الدورة الثانية عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2014) تواصل جهود نادي صقاري الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في تحفيز الجيل الجديد وتشجيعه للحفاظ على تراثه الثقافي وصون البيئة.
أشاد برعاية محمد بن زايد للتراث
حميد النعيمي يثمّن دعم رئيس الدولة لـ «الصيد والفروسية»
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للتراث في مختلف مجالاته، والدعم الذي يحظى به معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من قبل سموه.
وثمن سموه الجهود المباركة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دعم التراث والحفاظ عليه، وغرسه في نفوس وقلوب أبناء الوطن، باعتباره الركيزة الأساسية في عملية البناء الحضاري.
جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو حاكم عجمان، يرافقه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2014» الذي انطلقت فعالياته أمس، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، حيث تجول سموه بين أجنحته، مبدياً إعجابه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المعرض.
رافق صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي خلال جولته في المعرض رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض محمد خلف المزروعي عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات، وعبدالله القبيسي مدير المعرض اللذان قدما لسموه نبذة عن أجنحة المعرض والشركات العارضة والمعروضات التي يتضمنها.
واطلع سموه خلال جولته على عدد من الأجنحة المحلية والعالمية المشاركة التي تعرض أحدث أسلحة الصيد، واستمع إلى شرح من عدد من العارضين حول منتجات المعرض، وتعرف سموه إلى أحدث الابتكارات في مجال الصيد والفروسية، مشيداً بمستوى تنظيم المعرض، وبحجم المشاركات وبنوعية المعروضات.
وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان عن فخره لتنظيم دولة الإمارات مثل هذا الحدث المهم الذي يمثل فرصة لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية.
وزار سموه أجنحة عدد من الهيئات المشاركة في المعرض، حيث توقف سموه عند مربط عجمان للخيول العربية الذي يشارك في العديد من البطولات المحلية والعالمية لبطولات جمال الخيل، واستمع سموه إلى شرح لأهم البطولات التي حصل عليها مربط عجمان خلال مشاركاته المحلية والخارجية، وعن البطولات المقبلة التي سيشارك فيها، وأبرزها بطولة في ألمانيا التي يطلق عليها بطولة الأمم «اخن» خلال الفترة من 27 ولغاية 28 سبتمبر الجاري، وبطولة العالم لجمال الخيول التي تستضيفها باريس في ديسمبر المقبل.
كما زار سموه هيئة بيئة أبوظبي، وبينونة لمعدات الصيد والخيالة السلطانية من سلطنة عمان، وشركة تمرين وكابيتال للأسلحة، وجناح حديقة الحيوانات بالعين التي تبرز جهود الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض.
وأبدى صاحب السمو حاكم عجمان إعجابه بمحتويات الأجنحة التي تعرض مختلف مفردات التراث بشكل حي، مؤكداً سموه أهمية المشاركة في هذا الحدث التراثي الدولي الذي يعزز مفاهيم الحفاظ على التراث وينقله إلى الناشئة، من أجل ربطهم بموروثهم وتقاليدهم العريقة.
أشاد باهتمام خليفة بالتراث ودعم محمد بن زايد
حمدان بن زايد: المعرض يكتسب اهتماماً محلياً وعالمياً واسع النطاق
ثمن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للتراث والرياضات التراثية.
وأشاد سموه بالدعم المستمر الذي يقدمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لإنجاح فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وتوجيهات سموه الدائمة نحو صون ركائز التراث العريق.
جاء ذلك لدى افتتاح سموه مساء أمس الدورة الـ 12 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والذي يقام تحت رعاية سموه وتستمر فعالياته حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعد حدثاً سنوياً اكتسب منذ انطلاقته عام 2003 اهتماماً عالمياً واسع النطاق وانتشاراً شعبياً على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وقال سموه إن دولة الإمارات كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تعمل بشتى الوسائل للحفاظ على تراثها الغني والقيم، الأمر الذي يحظى باحترام وتقدير من العالم أجمع إضافة إلى مساهمتها المباشرة في حماية التراث الإنساني المشترك بين الأمم والشعوب.
ونوه سموه بالمشاركة المتميزة والملحوظة لدولة الإمارات في المعرض من خلال مشاركة ما يزيد على 140 شركة محلية والعديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة وصون التراث، وأشاد سموه بالجهود التنظيمية الضخمة التي بذلت لضمان مشاركة مثمرة لجميع العارضين والزوار على حد سواء.
وأكد سموه أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بات مهرجاناً ثقافياً وتراثياً شاملًا لمحبي التراث والصحراء وهواة الصيد وركوب الخيل والشعراء ومحبي الإبل والسلق والمهتمين بالحفاظ على الطبيعة ويسهم في تحفيز الجيل الجديد وتشجيعه للحفاظ على تراثه الثقافي وصون البيئة.
وأوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن المعرض أضحى كذلك ملتقى اقتصادياً متميزاً يتم من خلاله تبادل الأفكار والتجارب والخبرات.
حضر الافتتاح سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان مدير إدارة شرق آسيا والباسيفيك بوزارة الخارجية، ومحمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، ومحمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وعبدالله بطي القبيسي عضو اللجنة العليا المنظمة مدير المعرض، وعدد من كبار المسؤولين وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد تفقد عدداً من الأجنحة الإماراتية والخليجية والعالمية والتي تعرض آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في الصيد والفروسية خاصة الأجنحة التي تتضمن صوراً نادرة عن ممارسة هوايات الصيد والفروسية.
واستمع سموه خلال تجواله بين أجنحة المعرض لإنجازات قدمها العارضون في مختلف الأجنحة، والذين أكدوا حرصهم على المشاركة سنوياً نظراً للسمعة الدولية الراقية التي حققها المعرض على مستوى العالم والذي يستقطب آلاف الزوار من محبي رياضات الصيد والفروسية في دول المنطقة.
كما زار سموه أجنحة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، ومشروع الغدير الذي يعد مبادرة متميزة لدعم السيدات الإماراتيات من الشرائح المعنية ببرامج ومشاريع هيئة الهلال الأحمر الإنسانية والخيرية محلياً، حيث تناول سموه في الجناح التمر والقهوة العربية، واستمع من القائمات على المشروع إلى منتجاته وبرامجه وأهدافه المتمثلة في مساعدة السيدات المواطنات على اكتساب الخبرات اللازمة لتصنيع منتجات تراثية، تتميز بالأصالة وتعبر عن روح التاريخ العريق لدولة الإمارات.
وزار سموه أجنحة مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة ونادي أبوظبي للصقارين ومستشفى أبوظبي للصقور وملجأ أبوظبي للحيوانات، وجناح القرم بمنتزه القرم الشرقي التابع لهيئة البيئة أبوظبي، ومحمية الوثبية للأراضي الرطبة وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وشركة « توازن ».
كما زار سموه أجنحة كلاً من شركة لاند كرافت الكويتية لصناعة الكرفانات والشاليهات المتنقلة المخصصة للرحلات البرية والقنص والخيالة السلطانية العمانية وجمعية القناص القطرية التي تشارك في المعرض للمرة الثانية.
واستمع سموه من المشاركين خلال الجولة إلى شرح وافٍ عن فعاليات المعرض التراثية والثقافية والفنية المختصة برياضة الصيد والفروسية ومستلزماتها.
وزار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جناح قيادة الوحدات المساندة والتي تشارك لأول مرة في المعرض بهدف الترويج لمهرجان الرماية الثالث بأبوظبي 2015 والذي تجري فعالياته بميدان سبخة الحفار بأبوظبي.
واستمع سموه من اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة إلى شرح حول الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بتنظيم مهرجان الرماية وبدء التسجيل الإلكتروني والذي سوف يطبق في المهرجان القادم لأول مرة، وقال العميد الركن متقاعد أحمد علي المهيري رئيس شعبة العلاقات والأنشطة بالوحدات المساندة إن المعرض الدولي للصيد والفروسية يعد من المعارض الدولية العالمية الهامة ويشهد إقبالًا كبيراً من مختلف الفئات العمرية والإقبال الجماهيري يتزايد من سنة لأخرى، مضيفاً أنه تم رصد جوائز قيمة في مهرجان الرماية القادم.
تفقد الأجنحة واطلع على الحرف اليدوية
نهيان بن زايد: الاهتمام بالتراث يعزز مكانة الإمارات
شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، فعاليات اليوم الأول للمعرض الدولي للصيد والفروسية بدورته الثانية عشرة المقامة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، والذي تستمر فعالياته حتى 13 سبتمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتفقد سموه عدداً من الأجنحة للجهات التراثية والثقافية والمهتمة بالحرف اليدوية والصيد البحري، واطلع على منتجات المعرض الذي يشارك فيه 640 شركة ومؤسسة يمثلون 48 دولة خليجية وعربية وأجنبية، وتابع أحدث المنتجات والابتكارات في الصيد والصقارة والفروسية، وتعرف أيضاً على أحدث المعدات والأسلحة الحديثة المستخدمة في القنص والرياضات البرية.
وشملت جولة سموه نادي أبوظبي للصقارين ومجلس أبوظبي الرياضي ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة والهيئة العامة للثقافة والشباب ووزارة شؤون الرئاسة الأرشيف، وجناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وعددا من الجهات المهتمة بالأسلحة والمحميات الطبيعية والصيد بالكلاب السلوقي.
وأكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان في ختام جولته التفقدية للمعرض أن الاهتمام الواسع الذي توليه دولة الإمارات لصون تراث الماضي يتجدد في كل مناسبة بفضل دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حرصا على تحقيق استدامة الموروث الأصيل والحفاظ على مكتسباته القيمة وتعزيز مكانتها في الحاضر.
وأشاد سموه بالنجاحات السنوية التي يسجلها المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، مشيراً سموه إلى أن معرض أبوظبي للصيد والفروسية يعد واحداً من أهم الملتقيات العالمية والتجمعات الكبيرة التي تقدم موروث الماضي بتطور الحاضر وتحافظ على صون العادات والتقاليد والحرف وتعمل على طرح كل ما هو جديد ومبتكر في مجال الصيد والفروسية، لافتا سموه إلى أن هذا التجمع العالمي يعزز نمو المفاهيم لدى الأجيال حول مختلف الرياضات وهوايات الصيد والصقارة في المجتمع من خلال التفاعل معها وإبراز أهميتها، بما يخدم ثقافة وتاريخ الإمارات.
وأشاد سموه بتطور رياضات الصيد بالصقور والفروسية والرياضات البحرية والبرية في ظل الاهتمام والرعاية من قبل القيادة الحكيمة، والجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الجهات .
(أبوظبي (الاتحاد)
قضاء أبوظبي تشارك في الحدث
تشارك دائرة القضاء بأبوظبي في فعاليات المعرض الدولي الحادي عشر للصيد والفروسية الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 10 وحتى 13 سبتمبر الحالي.
وأوضح المستشار يوسف سعيد العبري وكيل دائرة القضاء في أبوظبي بالإنابة أن اهتمام الدائرة بالمشاركة في الفعاليات المجتمعية بمختلف أنشطتها يأتي في إطار تحقيق دورها في إلقاء الضوء على الجوانب القانونية المتعلقة بتلك الأنشطة، مشيراً إلى أن الإمارات، تمتلك منظومة قوانين متكاملة ودقيقة، لا تقتصر على التشريعات التي تحفظ الأمن الاجتماعي والاقتصادي للدولة بل تجاوزت ذلك نحو الاهتمام بالتوازن البيئي وسن التشريعات التي تكفل حفظ واحترام جميع أنواع الحياة حولنا، وهو تطور يحسب لدولة الإمارات ويؤكد تطور نظامها القضائي واحتلاله مكانة متقدمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد المستشار العبري خلال جولة قام بها أمس في جناح دائرة القضاء، بالمستوى التنظيمي والتنوع في الفعاليات والأنشطة التي يقدمها جناح الدائرة في المعرض، مشيراً إلى أهمية تواجد الدائرة في المعارض والفعاليات المجتمعية المختلفة والمحلي منها على وجه الخصوص، باعتبارها توفر فرصة للتواصل المباشر مع فئات متنوعة من المجتمع، إضافة إلى كونها تعكس اهتمام الدائرة بدعم الأنشطة والأعمال ذات الصلة بالوعي القانوني باعتبارها إحدى أهم السبل لتعزيز سيادة القانون.
و قام المستشار علي محمد عبدالله البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي بالإنابة ، أمس بزيارة إلى جناح دائرة القضاء في معرض الصيد والفروسية، حيث أثنى على جهود القائمين عليه، وأشاد بتنوع الفعاليات والأنشطة التي ضمها الجناح، مشيراً إلى أن هذا المعرض هو فرصة للتواصل مع المهتمين برياضات الصيد والفروسية وسباق الهجن وإلقاء الضوء على القوانين المنظمة لهذه الأنشطة.
(أبوظبي- الاتحاد)
إضاءات على صناعة البنادق المتميزة
تعرض شركة «فانتسوي ياغدفافن» النمساوية أهم مشغولاتها الحرفية الحصرية الخاصة ببنادق الصيد، في المعرض، وأعرب ممثل الشركة يوهان فانتسوي عن الفخر بالمشاركة مُجدّداً في أبوظبي، وبعرض أكثر منتجات الشركة براعة وإتقاناً، موجهة الدعوة للجمهور لمشاهدة العرض البصري لإبداعات الشركة في جناحها بالمعرض، حيث من أهم القطع المعروضة:
الرؤية الثنائية، في صور تقطع الأنفاس لحصان أسود وأبيض، «برق ورعد»: أول قطعتين من بنادق صيد متميزة تم تصنيعها بأفضل المواد وبنقوش على يد ريتشي ماير، ورغبة الصياد بالحصول على تذكار من حيوان اصطاده تعود إلى أول أيام الإنسان كصياد، و«قلادة فانزوي» وتمثل قطعة ثمينة، شخصية، وفريدة، من المجوهرات تجسد الذكريات الشخصية المصاحبة لرحلة صيد خاصة وتعبير عن طريقة في الحياة. إنها ببساطة الجمال مجسد.
شروط تصاريح شراء الأسلحة للمواطنين والخليجيين
حددت شرطة أبوظبي شروط حصول مواطني الدولة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي على تصاريح شراء الأسلحة من المعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام حالياً على أرض المعارض بأبوظبي.
وأوضح العقيد حميد سعيد العفريت، مدير إدارة الأسلحة والمتفجرات بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي؛ رئيس اللجنة الأمنية بالمعرض الدولي للصيد والفروسية، أنه يشترط لحصول المواطنين على تصاريح شراء الأسلحة من المعرض أن يكون جواز السفر الأصلي ساري المفعول؛ وخلاصة قيد الأسرة الأصلية، وبطاقة الهوية، وصور عنها.
كما يشترط تقديم شهادة بحث الحالة الجنائية «حسن سيرة وسلوك» صادرة من الجهات الأمنية المختصة، وشهادة عدم ممانعة صادرة من الجهات المختصة في كل إمارة، وبطاقة عمل «شهادة عمل».
وبالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي يتم تصدير السلاح من الشركة المصنعة له إلى الدولة التي يتبع إليها المشتري مباشرة.
وأكد حرص اللجنة على منح تراخيص أسلحة الصيد وفق آلية مدروسة تضمن سهولة الإجراءات وسرعة إنجازها، والاهتمام بتوعية مقتني هذه الأسلحة.
وقال، إن هذه الإجراءات تأتي تجسيداً لتوجيهات القيادة الشرطية للحفاظ على سلامة الزوار والمشاركين، وتطبيق آلية متطورة لتنظيم عملية شراء الأسلحة؛ وبيعها ومتابعة الشركات الموردة للأسلحة، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي اتخذت الاستعدادات اللازمة؛ لتوفير إجراءات أمنية تواكب متطلبات تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
الصقور تتنافس على عرش الجمال
تشارك مزارع الصقور وملاكها في مسابقة أجمل وأكبر صقور العالم، المقامة ضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، تلبيةً منهم للدعوة الموجهة إليهم من قبل اللجنة المنظمة للحدث من أجل الوصول إلى ممارسة مثالية وجمالية تكفل حماية البيئة وصون التراث الحيوي. وقد تم اعتماد مشاركتهم ضمن الفئات التالية: (أجمل وأكبر صقر مكاثر في الأسر من نوع جير شاهين، أجمل وأكبر صقر مكاثر من نوع جير حر بنسبة ¾ «ثري كوارتر»، أجمل وأكبر صقر من نوع جير ذكر، أجمل وأكبر صقر من نوع جير نقي، إضافة لمسابقة أفضل جناح للصقارة ومُعدّاتها في المعرض.
بدوره شكل نادي صقاري الإمارات لجنة تحكيم مكونة من خبراء إماراتيين ودوليين في مجال الصقور وإكثارها، لتقييم الصقور المشاركة بدقة وفق العديد من الشروط منها الوزن وقياسات جسم الطير، بالإضافة إلى تناسق الريش ولونه، وتفاصيل الرأس والجسم وأرجل الطير، وكذلك المظهر الجمالي العام، فضلاً عن صحة الطير وخلوه من الأمراض. ويشارك نادي صقاري الإمارات في فعاليات هذه الدورة من المعرض الدولي للصيد والفروسية، ليعرّف الزوار على برنامج إطلاق الصقور في البرية، والذي يعتبر من التقاليد العريقة التي أسسها وأرساها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – في مجال حماية الكائنات. وحققت مسابقة أجمل الصقور شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم، وحازت تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين للمحافظة على الصقور البرية. وتؤكد هذه الفعالية الفريدة من نوعها، على تحفيز الصقارين لاستخدام الصقور المهجنة كبديل مناسب في الصقارة والاستغناء بالتالي عن استخدام صقور الوحش في البرية بما يتيح لها فرص التكاثر بشكل أكبر، وهي موجهة لأصحاب مزارع إكثار الصقور في منطقة الخليج العربي والعالم.
منصة حضارية ينتظرها الجمهور سنوياً
التراث يزين جناح مهرجان منصور بن زايد للخيول
يحرص مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة على رعاية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والمشاركة فيه بفعالية وتميّز وإبهار، وذلك تأكيداً على أهمية الخيول العربية الأصيلة وسباقاتها، وحرصاً على استمرار وتطوير هذه الرياضة التراثية التي تفخر بها دولة الإمارات ويُبدع فيها فرسانها.
ويحتل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة واحداً من أكبر وأهم الأجنحة في المعرض وأكثرها تميزاً، وتلفت منصته بتصميمها الفريد المعبّر أنظار كل زوار المعرض فور دخولهم إليه، وتعتبر خير وألطف ما يمكن للزائر أن يراه فور دخوله للمعرض.
ويحظى المهرجان بدعم لا محدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، كما تحظى رياضة الخيول العربية الأصيلة بشكل عام، ولسموه بصمات مميزة مشهود لها أدت إلى الطفرة التي تشهدها هذه الرياضة في السنوات الأخيرة.
والجناح الذي تُشرف عليه لارا صوايا مدير مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية، لا يخلو طوال أيام المعرض وعلى مدار الساعة من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والزوار الأجانب والعرب والفرسان والمهتمين، يعكس حرص كبار رموز الدولة على هذه الرياضة التراثية التي يفتخر بها العرب القدماء وانتشرت كرياضة راقية بشكل واسع في مختلف أنحاء العالم عبر الأجيال.
وتُعرض في جناح مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة صور توثيقية غاية في الأهمية عن فعاليات ومسابقات المهرجان في مختلف أنحاء العالم، والجوائز التي لا حصر لها التي حصل عليها فرسان الدولة والفرسان العرب والأجانب خلال الدورات السابقة للمهرجان، كما يعرض الجناح كتباً فريدة وفاخرة تتناول تاريخ المهرجان وجوائزه ومسابقاته ومؤتمراته التي حظيت باهتمام دولي كبير على مدار السنوات العشر الأخيرة، بحيث بات يعتبر واحداً من أهم المهرجانات المتخصصة بالخيول العربية الأصيلة على مستوى العالم.
ويقيم مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة عدة سباقات وفعاليات ومؤتمرات على مستوى دولي، من أبرزها كأس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تم رفع تصنيفه إلى درجة قوائم (ليستد)، وبطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات (إيفهار)، وكأس مزرعة الوثبة (ستود)، والمؤتمر العالمي لخيول السباق العربية، ومؤتمر الشيخة فاطمة بنت مبارك لتطوير وتنمية مهارات الفرسان (إيرس) وغيرها من الفعاليات والمسابقات.
بطولة الشيخة فاطمة
كما يقيم المهرجان كل عام بطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات «إيفهار» وهو أغلى سباق في العالم للسيدات الهواة، ويشارك فيه نخبة من فارسات العالم وبحضور قوي للفارسات الخليجيات، وكذلك يقيم بطولة العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة للسيدات، وهو الحدث الذي أقيم العام الماضي للمرة الأولى على مستوى العالم في بادرة أشاد بها جميع المختصين والمهتمين والخبراء، لاسيما وأنها تصب في مصلحة رياضة قدرة السيدات التي تتطلب مزيداً من الدعم بهدف الارتقاء بها مستقبلاً، ويعتبر هذا السباق نقلة نوعية في تاريخ هذه الرياضة وخطوة عظيمة في الطريق نحو مزيد من التقدم لها ولرياضة المرأة بشكل عام.
وتؤكد هذه السباقات النسائية مدى اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بكل ما يخص المرأة بشكل عام ورياضة المرأة بشكل خاص، وهي التي لا تدّخر جهداً في سبيل رقي المرأة على الصعيد العالمي والعربي والمحلي.
مؤتمر عالمي
كذلك يقيم مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة مؤتمراً عالمياً سنوياً لخيول السباق العربية تستضيفه كل سنة دولة من الدول الأوربية، ويشارك فيه كل عام نخبة من الشخصيات العالمية من باحثين ومختصين ومهتمين ومُلاك خيول ومربين بالإضافة إلى نخبة من فرسان الدولة والدول العربية والغربية، وعُقد المؤتمر الخامس في لندن هذا العام على أن يُعقد المؤتمر السادس المقبل في هولندا. وتم الإعلان عن النسخة الأولى من المؤتمر خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وعلى أرض المعارض بأبوظبي ومن القاعة نفسها التي يشغلها المهرجان هذه السنة، وقد حقق نجاحات فاقت التوقعات وأصبح من العلامات المميزة التي تُقام بشكل سنوي وينتظره جميع المهتمين برياضة الخيول على مستوى العالم.
مبادرات متجددة
ولا تتوقف مبادرات مهرجان سمو الشيخ منصور المتجددة كل عام، ولا تخلو جعبة القائمين على المهرجان من المفاجآت السارة وغير المتوقعة دائماً، وبات المهرجان بالفعل من أهم المبادرات الخلاقة التي تُطلق من أرض زايد الخير والتي من شأنها أن تساهم في تطور رياضة الخيول العربية على مستوى العالم، وهو ما يجعل المهرجان واحداً من أهم مهرجانات خيول السباق العربية الأصيلة في العالم عموماً والأهم على مستوى العالم العربي، وسيستمر في إطلاق مبادرات تُرسّخ عالمية هذه الرياضة وتدعّم ريادة أبوظبي في هذا المجال الرياضي المهم.
مشاركات دولية وخليجية واسعة
الفعاليات تتحدث بكل لغات العالم
تتميز المشاركات الدولية في معرض أبوظبي للصيد والفروسية، زيادة كبيرة في عدد الشركات والمراكز المتخصصة في قطاع أسلحة الصيد والرياضات البحرية والرحلات البرية، ودعم الصيد المستدام ومن جميع أنحاء العالم، إذ بات المعرض فرصة هامة يسعى فيها أصحاب الشركات والمصانع إلى الترويج لمنتجاتهم من ابتكارات وتصاميم ساحرة وفاخرة، سيارات فريدة الأشكال، ومظاهر تراثية وبيئية متنوعة، بين الزوار المهتمين فعلاً باقتنائها. وتأتي في طليعة المشاركات في قطاع أسلحة الصيد، مشاركة شركة “إم بي 3» الإماراتية الدولية ذات السمعة المعروفة محلياً في تجارة أفضل المعدات وتجهيزات الصيد، وتفخر الشركة، التي تأسست عام 2004 في أبوظبي، بتقديم نخبة المنتجات التي يتم استيرادها من أوروبا والولايات المتحدة مثل أسلحة الصيد ومعدات السلامة والذخائر والعربات المدرعة والملابس والأغطية المتخصصة، وذلك لأغراض الاستخدامات العصرية في الجيش والشرطة والرياضة.
وتمثل إم بي 3 إنترناشونال علامات تجارية عالمية كـ: بينز أند جولزر، وبليزر، وأنشوتز، وبيريتا، وسيج سير، وهيكلر أند كوش، وسميث أند ويسون (للمسدسات)، ونورما، وأر دبليو إس، ولبوا أند جاجوار (للذخيرة)، وزيس، وبشنل، وليسا وشميدو بندر (للعدسات)، والعديد من المصنعين المعروفين لاكسسوارات مثل الجلد الطبيعي وعلب للمسدسات الخشب من إيطاليا وفرنسا وسويسرا وألمانيا وإسبانيا.
وتبرز شركة «فاوستي» الإيطالية لأسلحة الصيد التي تُركب جميعها يدوياً، يديرها ثلاث أخوات (إلينا وجيوفانا وباربرا)، وقد بدأن بإدارة الشركة بعد تقاعد والدهن في أوائل التسعينيات، وعرفن منذ ذاك الوقت في إيطاليا بـ»أخوات أسلحة الصيد». وتباع منتجات الشركة في جميع أنحاء العالم، وهي تتواجد بشكل قوي في كل من إيطاليا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وتتقن كل من الأخوات الثلاث كافة التفاصيل المتعلقة بصناعة الأسلحة، حيث أنهين عملهن في المصنع بعد الدراسة الجامعية.
أكد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض أنّ المشاركة الخليجية الواسعة على مستوى الشركات والعارضين في الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية دافع قوي للحدث، وتعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، حيث عبّرت الشركات الخليجية المشاركة عن ارتياحها العميق لمدى الدعم والرعاية التي تقدمها اللجنة المنظمة لمعرض الصيد والفروسية، بما يساهم في تضافر جهود الدول الخليجية من أجل صون رياضات الآباء والأجداد، وتعميق مفهوم الصيد المستدام.
وأشاد القبيسي بالمشاركة الواسعة لدول مجلس التعاون الخليجي في فعاليات المعرض الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، سواء من قبل كبرى الشركات الخليجية المتخصصة أو على صعيد الأفراد في مختلف المسابقات التراثية والفنية والشعرية السنوية للمعرض، مما يغني الحدث ويزيد من فعالية استقطابه لعشرات الآلاف من الزوار من أبناء المنطقة.
من جهتهم، أكد ممثلو الشركات والجهات الخليجية المُشاركة اهتمامهم الكبير بالمُشاركة في فعاليات هذا الحدث الهام، والذي يعتبر النافذة الأوسع لهم على سوق معدات الصيد والفروسية في المنطقة، والترويج لمنتجاتهم وعقد الصفقات.
«حيوانات العين» تتحدث باسم «المهددة بالانقراض»
تشارك حديقة الحيوانات بالعين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، لتسليط الضوء على جهود الحديقة في الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض والتزامها بحماية وزيادة أعداد الحيوانات التي تعيش في المناطق الجافة والصحراوية، إضافة إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية في دولة الإمارات، حيث يقع جناح حديقة الحيوانات بالعين ضمن قسم «الحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي» في القاعة رقم 9.
وبهذه المناسبة، قالت منى الظاهري المدير التنفيذي لإدارة صون الطبيعة والتعليم «لقد أطلقت حديقة الحيوانات بالعين جهوداً ومبادراتٍ عديدة في مجال الحفاظ على الحياة البرية، وتأتي مشاركتنا في معرض الصيد بأبوظبي لإدراكنا بأهمية تعريف الجمهور بهذه المبادرات وتشجيعهم على دعمها والمشاركة فيها، كما أنها فرصة لتجديد التزامنا بحماية وزيادة أعداد الحيوانات التي تعيش في المناطق الجافة والصحراوية»، موضحةً أنه «ونظراً لأن حديقة الحيوانات بالعين تعد من الحدائق الرائدة والأكبر على مستوى الشرق الأوسط فإنه يسعدنا الإعلان عن خدمة جديدة للجمهور وهي تقديم خدمات الاستشارات البيطرية، حيث سيتسنى للجمهور الاستفادة من فريق البيطرة في حديقة الحيوانات بالعين والذي يمتلك أعلى مستوى من خبراء ومتخصصي الإدارة الطبية للحيوانات النادرة والبرية، ويتم توفير خدمات التشخيص من قبل وحدة الأبحاث والتشخيص البيطري التي تمّ افتتاحها مؤخرا في الحديقة».
الجمهور يغوص في عالم البحار
تمتاز الدورة الحالية من المعرض الدولي للصيد والفروسية التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتضاعف مشاركة العارضين في قسم صيد الأسماك والأنشطة البحرية، وذلك سعياً من المشاركين واللجنة المنظمة لتلبية اهتمامات شريحة واسعة من الهواة والخبراء المعروفين على حد سواء في مجال صيد الأسماك والغوص والنشاطات والرحلات البحرية.
وأعربت الشركات الكبرى في هذه الصناعة، عن حماسها الكبير بالمشاركة، مُشيرين إلى أنّ وجودهم في معرض أبوظبي أصبح أمراً أساسياً، حيث إنه المعرض الوحيد المشهور في مجال الرياضات الخارجية في دولة الإمارات، ويمثل فرصة كبيرة للتعريف بالمنتجات الجديدة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بأكمله.
ويعتبر مركز ديب بلو للغوص، الذي تأسس عام 2004، واحداً من أهم مراكز الغوص في الإمارات. ويقدم المركز نخبة من الدورات للمبتدئين والمدربين، بالإضافة إلى دورات الإسعافات الأولية. وهو الوكيل الوحيد للمعدات البحرية «بوتشات» و«أوشنيك»، وموزع أيضا لـ«سونتو» و«أو تي أس».
وفقاً لشركة إي زد تريلر المشاركة، يجمع معرض أبوظبي الكثير من فئات الجمهور جنباً إلى جنب، من مالكي القوارب إلى هواة التخييم، بالإضافة إلى الصيادين والهواة في مجال الرياضات الأخرى الشبيهة. ولدى هذه الفئات من الجمهور متطلبات مختلفة تشمل الطعام وصناديق تجميد الأسماك وعِدد الإسعافات الأولية وتجهيزات التخييم.. ونظرا لأنّ الشركة توفر جميع هذه المنتجات وهي الموزع المعتمد لصناديق «آيسي» التي تحافظ على الثلج مُجمّداً لما يصل إلى 10 أيام، فإن معرض أبوظبي يمثل بالنسبة لهم منصة مثالية لترويج منتجاتهم وزيادة المبيعات.
وتشارك شركة «إي زد تريلر» الإماراتية في المعرض الدولي للصيد والفروسية بدورته الثانية عشرة، بمقتنيات متنوعة وحديثة من حافظات الثلج بمقاسات مختلفة وألوان تتميز بها عن باقي الشركات المصنعة لهذا النوع من المنتجات، بالإضافة إلى قوارب تتميز بألوانها الزاهية.
وقال علي سالم الرميثي مالك شركة إتريلر: «نحن الشركة الوحيدة في العالم التي تصنع حافظات ثلج لها 24 مقاساً مصنعة من خلال «القالب»، حيث يصل مقاس الحافظة من 25 لتراً الى 1100 لتر، بالإضافة إلى قدرة الثلج على البقاء دون ذوبان في الحافظة لفترة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام».
وأوضح الرميثي أن منتجاتهم تجذب شركات المقاولات كونها تلبي احتياجات الموظفين، فضلاً عن أنها تستخدم في رحلات السفاري والبحر، وتلبي الاحتياجات الشخصية، وأضاف الرميثي: «جميع منتجاتنا مصنوعة من « البولي اثيلين» وهي أجود أنواع البلاستيك وتمتاز بمقاومتها للحرارة».
تبدي شركة سماوي مارين المتخصصة في تصنيع القوارب البحرية، سعادتها بمشاركتها في المعرض هذا العام وللمرّة الثانية منذ انطلاقته، بعد أن تميّزت مشاركتها بقاربين في دورته الماضية، كان أحدهما قد عرض وقتها للمرة الأولى. وتؤكد الشركة أنّ مشاركتها العام الماضي أتاحت لها فرصة عرض القاربين إلى جانب تعريف الناس أكثر بالشركة، وذلك لما للمعرض من سمعة طيبة وشهرة عالمية تؤهله لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من المهتمين بمقتنيات الصيد.
ولكافة قوارب «سماوي مارين» مواصفات فريدة تخدم جميع الراغبين والمهتمين، إذ أنها تتميّز بمقاييس إيطالية وفرنسية إلى جانب أنه يتم استيراد جميع مواد التصنيع من أميركا وأوروبا.
مسابقة «السلوقي العربي»
قبل أيام من انطلاق فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته العاشرة، والذي تفتح أبوابه يومياً بدءاً من 11 صباحاً وحتى 10 مساءً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أعلن عن تنظيم مسابقة جمال السلوقي العربي (كلاب الصيد) التي جذبت للمشاركة فيها سنوياً الكثير من أبناء الإمارات والخليج العربي، رغبةً منهم بمواصلة إحياء الموروث الشعبي.
وأكد حمد الغانم رئيس لجنة مسابقات جمال السلوقي العربي والسباقات التراثية، المنسـل والمسـجل العــام لسلالة السلوقي العربي، وجود السلالة الأصيلة وما لها من الأهمية والقيمة التاريخية للصيد عند البدو، حيث إنها تعدّ من التراث العريق.
وسيحصل الفائزون من النوعين الحص والأريش والجنسين الذكر والأنثى وباللونين الفاتح والغامق بمسابقة جمال السلوقي العربي على جوائز نقدية، منها جائزة الأفضل في العرض للنوعين والمراكز الأول والثاني والثالث من النوعين واللونين وجائزة الأقدم في العرض. وسوف يحصل الفائزون على الميداليات والدروع والمشاركون على الشهادات.
تحلم بأضخم لوحة لرئيس الدولة
«لطيفة» رسامة من طراز «إماراتي»
سجلت الفنانة الإماراتية لطيفة، ثالث حضور لها في معرض أبوظبي للصيد والفروسية هذا العام، وذلك من خلال معرض صور حملت لوحاته رسومات لعدد من رموز دولة الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وصولاً لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وعدد كبير من اللوحات لشيوخ دولة الإمارات.
تقول لطيفة في حوار جمعها بـ «الاتحاد» : أردت أن أعبر عن وفائي لرموز دولة الإمارات عبر تجسيد صورهم ومعايشة تفاصيل عدد من المواقف التاريخية التي مرت بها الدولة من خلال لوحاتي، «لم تكن مهمة سهلة» تضيف لطيفة، قائلة: ليس من السهل أن يتصدى أي رسام لهذا المجال التخصصي الدقيق والذي يتطلب إنجاز صور استثنائية تتناسب وتلك الرموز».
ومن هنا جاءت فكرة الاستعانة بفن التجريب الذي قادها إلى استخدام عدد كبير من أنواع الرسم في لوحة واحدة للحصول على جودة فائقة ومبتكرة، مشيرة إلى أنها لجأت إلى استخدام أدوات الرسم بالرصاص والفحم، والخشب، والألوان الزيتية، والباستل، في لوحة واحدة، وهو ما أضاف للوحات رونقاً خاصاً ميزها، مؤكدة أنها أقامت عدداً كبيراً من المعارض الخاصة بعد تجربتها الأولى في معرض أبوظبي للصيد والفروسية الأول.
وقالت: لا زلت أتذكر كلمات التشجيع التي فاجأني بها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في ذلك اليوم، كما لا أنسى دعم خليفة بن سلطان آل حامد لي طوال السنوات الماضية.
وأوضحت لطيفة التي تعمل كمهندسة معمارية،: وجدت نفسي انحاز بشكل تلقائي إلى رسم شيوخ الدولة ورموزها وهو ما جعلني أتخصص تماما لهذا النوع من الفن، مضيفة أن طموحاتها اليوم لا يحدها حدود، وتحلم بأن تحمل لقب: رسامة رئاسية».
وأمنيتها رسم أكبر لوحة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمام بوابة قصر الرئاسة، مؤكدة أنها تتأمل تحقيق تلك الأمنية قريباً.
الأتحاد – يعقوب علي وجمعة النعيمي (أبوظبي)