قال النائب الكويتي السابق الدكتور وليد الطبطبائي في معرض حديثة عن عاصفة الحزم إن هذه العاصفة نجحت في الحصول على تأييد عارم من العالم الاسلامي وانه بأكمله كان مؤيدا لهذه العاصفة باستثناء المحور الإيراني ومن يدور في فلكه مثل النظام السوري واللبناني والعراقي حيث إن هؤلاء الأنظمة تحت التاثير الإيراني.
وأشار إلى أن عاصفة الحزم أكدت أزلية الصراع الحضاري مع الفرس وضرورة استخدام الحزم ضد أي عدوان يأتي من الفرس .
وأضاف الططبائي انه لاحظ من يومين صور أظهرات استقبال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ليمني حوثي مهربا له نسخة من “التوراة” عمرها اكثر من 800 عاما كما ان هذا الشخص لديه صورة يحمل فيها سلاح كلاشينكوف ومكتوب عليها “اللعنة لليهود” في إشارة واضحة للتناقض بين اليهود وبين من يرفع شعارات ضدهم .
وأكد الطبطبائي أن “عاصفة الحزم” جددت مفهوم الجهاد النظيف البعيد كل البعد عن الغلو والتطرف والحماقة والتكفير، ثم تطرق إلى العقبات التي واجهتها عاصفة الحزم ولخصها في عدة نقاط كان من أهمها، خطورة الاختلاف وتفرق الكلمة حيث اثبتت الموقف العماني من العاصفة وكيف اتخذ اتجاها مغايرا للموقف الخليجي باكمله، كما كان من ضمن العقبات ضرورة الالتفاف إلى مواجهة العدو والحسابات الفئوية حيث أبرزت دور الطابور الخامس داخل مجلس التعاون الخليجي وكيف ان هناك من يجمع التبرعات للحوثيين داخل دولنا.
كما اضاف أن من العقبات الجلية التي ظهرت كانت المخططات الأمريكية الروسية الإيرانية وظهور حالة من التناغم فيما بينهم ظهرت جليا في ساحة القتال في سورية.
ودعا الطبطائي إلى ضرورة أن يكون هناك عاصفة حزم جديدة للدفاع عن المملكة العربية السعودية التي تعتبر هي قلب “العالم السني”.
وشدد الطبطبائي على ضرورة الإسراع للاتحاد الخليجي وقبول الاتحاد بمن حضروا، وإذا كانت سلطنة عمان هي من تعطل هذه الفكرة فليكن الاتحاد بدونها ومرحبا باليمن عضوا جديدا بدلا من السلطنة ولكن هذا بعد تأهيلها اقتصاديا وسياسيا وتخليصها من الآفات مثل القات وغيره من الاشياء غير المقبولة وتكون ضمن المنظومة الخليجية.
المصدر: صحيفة الوطن